حرية – (26/10/2021)
يعتقد ماتياس مورلا، محامي الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، أن سوء الرعاية الطبية قد يكون السبب المحتمل لوفاة الأسطورة، معتبرا قرار أسرته بمعالجته خارج المستشفى أمرا جنونيا.
وقال مورلا خلال امتثاله أمس الاثنين، أمام القضاء الأرجنتيني بمحكمة في العاصمة بوينس آيرس للإدلاء بشهادته في قضية وفاة مارادونا، إن صوت الأخير كان “غريبا كإنسان آلي، مرتفع جدا ومتقطع”، مضيفا: “ثم أدركت أن ذاك الصوت كان بسبب كمية الماء في جسده”.
وتابع: “لم يكن لدى مارادونا أي سبب للعودة إلى المنزل عندما قال الأطباء إنه يجب أن يبقى في العيادة (لإكمال علاجه)”.
وتعد هذه بداية مرحلة جديدة من الإدلاء بالشهادات التي استهلتها النيابة العامة في بوينس آيرس، حيث من المنتظر أن يحضر سكرتير مارادونا السابق، كريستيان بومارغو، للإدلاء هو الآخر بشهادته الأربعاء المقبل، إلى جانب ابن شقيق النجم الأرجنتيني الراحل، جوناتان إسبوسيتو، اللذين كانا يقيمان في منزل مارادونا عند وفاته في 25 نوفمبر 2020.
واستدعى المدعي العام كذلك كاتبة العدل ساندرا فيرونيكا والمحاسبة السابقة لمارادونا، أندريا تريماريتشي، للإدلاء بشهادتهما.
ويحقق القضاء الأرجنتيني مع 7 أشخاص في قضية وفاة مارادونا، وذلك للكشف عما إذا كانوا قد وفروا الرعاية اللازمة للاعب للإبقاء على حياته، وتتراوح مدة عقوبة السجن في مثل هذه القضايا من 8 إلى 25 سنة.
هؤلاء السبعة هم جراح الأعصاب ليوبولدو لوكى، والطبيبة النفسية أجوستينا كاساتشوف، والطبيب النفسي كارلوس دياز، وطبيبة تنسيق الرعاية المنزلية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والممرضان ريكاردو عمر ألميرون، وداهيانا مدريد.
وأدلوا جميعهم بشهاداتهم أمام القضاء الأرجنتيني، الذي يواصل عملية الاستماع إلى شهادات الجميع في القضية منذ شهور.