حرية – (7/11/2021)
دان الاتحاد الاوروبي، الأحد، بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وثال الاتحاد في بيان، (7 تشرين الثاني 2021)، انه “يجب محاسبة مرتكبي هذه المحاولة”، موضحاً ان “اي عنف غير مقبول ويجب الا يسمح له بتقويض العملية الديمقراطية”.
واضاف الاتحاد ان “الهدوء وضبط النفس والحوار امر اساسي في فترة ما بعد الانتخابات. يجب على جميع الاطراف المشاركة في الحوار السياسي والتعاون لمواجهة التحديات التي يواجهها العراق، لصالح الوطن والشعب العراقي”.
وتابع البيان ان “الاتحاد الاوروبي يواصل دعم الشعب العراقي في طريقه نحو السلام والاستقرار والازدهار”.
وأظهر مقطع مصور، الأحد، لحطة تفجير المقذوف الذي استهدف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الليلة الماضية، في محاولة لاغتيال الأخير.
وأكدت وزارة الداخلية، في وقت سابق، أن الاستهداف الذي تعرض له مقر إقامة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، نفذ عبر 3 طائرات مسيرة.
وقال رئيس خلية الإعلام الأمني سعد معن في تصريح للقناة الرسمية (7 تشرين الثاني 2021)، إن ماحدث يعد عملا جبانا وغادرا واستهدافا للدولة العراقية ولكل العراقيين كون رئيس الوزراء كافة الشعب وما حصل مرفوض كلياً”.
وأضاف أن “محاولة الاغتيال حصلت عبر 3 طائرات مسيرة – تم اسقاط طائرتين والثالثة استهدفت منزل الكاظمي”، مبيناً أن “الهجوم اسفر عن اصابات في صفوف الحماية وهم يتلقون العلاج الان”.
وأشار معن إلى أن الجهات المعنية وبأعلى المستويات تقوم باجراء “تحقيق واسع في الحادث وهناك فرق عمل كاملة تسخر كل الامكانيات للوصول الى الجناة والجهة المتورطة في الحادث”، مؤكداً أن “الوصول الى الجناة ليس بالامر الصعب”.
وبين رئيس خلية الإعلام الأمني، أن “استهداف رئيس الوزراء يعد تحولاً خطيراً في الوضع الراهن”.
ويبين المقطع (7 تشرين الثاني 2021)، لحظة تفجير المقذوف تحت الماء بشكل مسيطر عليه، من قبل قبل كوادر مختصة.