حرية – (8/11/202)
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، الاتفاق مع العراق على تقديم المساعدة للكشف عن المتورطين في محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ويأتي هذا الموقف بعد يوم من إعلان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي نجاته من محاولة اغتيال إثر تعرض منزله الى قصف بطائرات مسيرة، فيما أوضحت السلطات الامنية أنها تمكنت من اسقاط طائرتين من ثلاث طائرات مسيرة استهدفت منزل رئيس الوزراء في المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحفي أسبوعي، إن “العراق ليس بحاجة الآن إلى أية وساطة، ولديه حكومة ولها علاقات طيبة مع إيران التي تواصل مساعداتها من أجل استقرار العراق”.
وأضاف خطيب زادة، أن “المهم بالنسبة لإيران هو استقرار العراق، وعلينا الانتظار لكشف نتائج التحقيقات حول الحادث من قبل المؤسسات العراقية”.
وشدد على ضرورة، تكاتف الجميع والمساعدة في الكشف عن “الآمرين والمسببين في هذه المحاولة”، معتبراً في الوقت نفسه الولايات المتحدة الأمريكية، أنها “مصدر الانفلات الأمني في العراق”.
و في وقت سابق من يوم الاثنين، نشر أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، اجتمع مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في بغداد، التي وصلها بشكل غير معلن مساء أمس الأحد، وأبلغ قاآني الكاظمي، عدم علم طهران بهكذا عملية وعدم معرفتها أية جهة تقف خلفها، كما أبدى تقديم المساعدة في التحقيق في هذا الأمر.