حرية – (13/12/2021)
اشتراها شخص في مزاد بأميركا عبر الهاتف وأبقى هويته طي الكتمان
بِيعَ سيف حمله نابليون بونابرت خلال انقلابه عام 1799، وخمسة أسلحة نارية كان يملكها الإمبراطور الفرنسي الذي توفي قبل مئتي عام، في مزاد بالولايات المتحدة مقابل أكثر من 2,8 مليون دولار، وفق ما أعلنت شركة متخصصة، الثلاثاء.
وأوضح رئيس دار “روك أيلاند أوكشن كومباني”، المنظمة المزاد، كيفن هوغان، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذه المجموعة المؤلفة من سيف وخمسة مسدسات مزخرفة باعتها الدار الواقعة في ولاية إلينوي الأميركية إلى شخص شارك في المزاد عبر الهاتف، وأبقى هويته طي الكتمان.
وكانت قيمة المجموعة تقدر بما بين 1,5 و3,5 مليون دولار. وقال هوغان، إن المشتري حصل من خلال شرائه هذه القطع العسكرية العائدة لنابليون في مقابل 2,8 مليون دولار، “على قطعة تاريخية نادرة جداً”.
السيف المرفق بالغمد، وهو القطعة الأهم في المجموعة، مصنوع في مشغل صانع الأسلحة نيكولا نويل بوتيه في منطقة فرساي قرب باريس، وحمله نابليون بونابرت خلال انقلاب التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) 1799، وفق دار “روك أيلاند أوكشن كومباني” التي تعرف نفسها بأنها “الرائدة عالمياً في بيع الأسلحة النارية والسلاح الأبيض والمعدات العسكرية الموجهة لهُواة الجمع”.
وكان نابليون، الذي توج إمبراطوراً في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1804، قد قدم سيفه إلى الجنرال جان أندوش جونو. وإثر وفاته، انضم السلاح إلى متحف في لندن، ثم بات في عهدة هاوي جمع أميركي.
واحتفلت فرنسا خلال الربيع الماضي بالذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون بونابرت في الخامس من مايو (أيار) 1821، من خلال سلسلة فعاليات وأنشطة تكريماً لهذه الشخصية المركزية في التاريخ الفرنسي والأوروبي.