حرية – (31/12/2021)
وصل وزير الداخلية عثمان الغانمي، الجمعة، الى محل حادث منطقة جبلة شمالي محافظة بابل، برفقة وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية.
وذكرت الوزارة في بيان مقتضب، (31 كانون الاول 2021)، ان “الوزيرعثمان الغانمي، يرافقه وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، وصلا محل حادث منطقة جبلة شمالي محافظة بابل الذي حصل مساء يوم أمس الخميس للإطلاع ميدانياً على تفاصيله وملابساته”.
واكد محافظ بابل حسن منديل، الجمعة، وصول لجان أمنية من وزارة الداخلية للتحقيق بجريمة جبلة فيما اشار الى استمرار قائد الشرطة ومدير الاستخبارات في اداء عملهما بعد ان تحدثت انباء عن حجزهما من قبل وزير الداخلية.
وقال منديل للوكالة الرسمية، (31 كانون الاول 2021)، إن “اللجان التحقيقية وصلت من وزارة الداخلية ومتواجدة الان في مديرية الاستخبارات ومسرح الجريمة وقائد الشرطة متواجد حاليا هناك”، مبينا ان “اجتماعا عقد قبل قليل مع اللجان الامنية في مقر مديرية الاستخبارات وبحضور مدير الاستخبارات”.
واشار الى انه “لا يوجد اي حجز لقائد الشرطة ولا مدير الاستخبارات وانه كان قبل قليل معهما في جولة ولم يصل اي أمر بحجزهما”، منوها بانه “في حال مثل هكذا قرار يتم ابلاغي من قبل وزير الداخلية لكنه حتى الان لم يصل مثل هكذا قرار”.
في حين روت شقيقة المتهم بقتل العائلة، شهادة مغايرة لما أوردته الأجهزة الامنية، حيث اتهمت شخص اخر بالتسبب في المجزرة، موضحاً ان المتهم بقتل عائلته معروف بحب اطفاله وعلاقته جيدة بأهله، على حد قولها.
وكشفت البرقية الأمنية الخاصة، بحادثة جبلة في محافظة بابل، تفاصيل إضافة عن الواقعة.
وبحسب البرقية (30 كانون الأول 2021) فإنه “خلال الساعه 1500 من هذا اليوم وبعد ورود معلومات الى استخبارات جبلة تفيد بتواجد مطلوبين عدد 2 في منطقه الرشايد في دار المدعو رحيم كاظم عياده الغريري حيث خرجت مفرزه استخبارات جبله إلى المكان المعني، وعند وصولهم إلى البيت قام صاحب البيت باطلاق النار على مفرزه الاستخبارات”.
وأضافت “أنه بعدها وحسب أقوال ضابط استخبارات جبلة تم الاتصال بالسيد قاضي جبلة، وأخذ الموافقات وبعدها تم توجيه نداء إلى مفارز سوات حيث حضرت مفارز سوات إلى المكان المعني، وقامت بتطويق البيت وحصلت مواجهات بينهم وبين صاحب الدار أعلاه، ولم يقوم صاحب البيت بتسليم نفسه، علما أن صاحب البيت أصاب منتسبين عدد اثنين بطلق ناري أحدهم في ساقه والثاني خدش في جسمه”.
وتابعت: “بالساعة 1900 انتهت المواجهات بينه وبين قوة سوات وتبين بعدها وأثناء دخول القوة إلى دار وجدوا جميع العائلة مقتولة”.
وأشارت إلى أن “مفارز الأدلة الجنائية حضرت إلى مكان الحادث بصحبة السيد قاضي التحقيق وتم اجراء الكشف على الحادث.
تم التوصل الى عدد المقتولين والبالغ عددهم 20
تم التوصل الى بعض الاسماء المقتولة وهم كل من
1. رحيم كاظم عيادة الغريري
2. سلام رحيم
3. كريم رحيم
4. فراس رحيم
5. ايوب رحيم
6. ابتسام رحيم
7. ديانه رحيم
8. يسرى احمد – زوجة رحيم
9. شيماء هلال – زوجه سلام
10. عبد الله سلام
11. سعد سلام
12. عنود سلام
13. انوار سلام
مع العرض ان ديانه لديها طفلين
وابتسام لديها 4 اطفال