حرية – (17/1/2022)
قال وزير الخارجية الإيراني امیر عبداللهیان، يوم الاثنين، إن بلاده ستشارك قريبًا في الجولة القادمة من المفاوضات مع السعودية التي ستعقد في بغداد بجهود رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقيين.
وأضاف امیر عبداللهیان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، الیوم، “أجرينا محادثات مفصلة مع وزير الخارجية العراقي بشأن متابعة القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية، قائلا: مصممون على تشغيل سكة حديد شلمجة – البصرة في أقرب وقت ممكن. لأن هذه القضية تساهم في زيادة تنقلات مواطني البلدين وتبادل البضائع بين العراق وايران”.
وشدد وزير الخارجية الايراني على “تعزیز تعاون اللجنة القضائية المشتركة بين إيران والعراق في متابعة قضية اغتيال سليماني واتخاذ الخطوات التالية بشكل أسرع”.
وأعرب عن ارتياحه لسماع أنباء طيبة من وزير الخارجية العراقي تؤكد الانسحاب النهائي للقوات الأمريكية من العراق”.
وقال أمير عبد اللهيان، “اليوم تبادلنا أيضا وجهات النظر حول آخر تطورات المفاوضات النووية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة 4+1 في فيينا واحدث المستجدات في أفغانستان وآخر تطورات مکافحة الإرهاب في العراق وسوريا”.
واشار الی المفاوضات الإيرانية السعودية ودور العراق البناء في هذا الصدد وقال، “هناك مجموعة من النقاط الإيجابية والسلبية في ملف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية”.
وأضاف ، ان “الرياض وافقت الأسبوع الماضي على إصدار تأشيرات لثلاثة من دبلوماسيينا للعمل في منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة”. واعلن عبد اللهيان، “سنشارك قريبًا في الجولة القادمة من المفاوضات مع السعودية التي ستعقد في بغداد بجهود رئيس الوزراء العراقي ووزير خارجيتها”.
وقال، “قدمنا مجموعة من المقترحات العملية والبناءة للجانب السعودي في الجولة الأخيرة من المفاوضات، معلنا أن “وفدي البلدين سيلتقيان في بغداد في القريب العاجل و سيعملان على تنفيذ المرحلة المقبلة من الاتفاقیات”.
وتابع، “نحن مستعدون لقيام وفود فنية من البلدين بزيارة السفارات حتى تعود العلاقات إلى طبيعتها لكن علينا أن ننتظر ونرى متى سيحدث هذا”.
وبشأن مفاوضات فيينا ، قال، “تمكنا من التوصل إلى وثيقة واحدة وجدول أعمال واحد في الجولة الأخيرة من المفاوضات”.
وأضاف “لم يكن نهج بعض الدول الأوروبية ، بما في ذلك فرنسا، بنّاءً في المفاوضات السابقة، ونتوقع أن يقوم الجانب الفرنسي بدور بناء في هذه المرحلة من المفاوضات”.
وأوضح، “لم تقدم الدول الأوروبية الثلاث مبادرة جديدة في المفاوضات، مضیفا: تمكنا من الحصول على موافقة شفوية لجميع الأطراف على الآراء التي قدمتها ایران في المسودة التي ستناقش الأسبوع المقبل”.
وقال، “نعلن صراحة أننا سنواصل مفاوضاتنا الجادة في فيينا بحسن نية بهدف التوصل إلى اتفاق جيد، معربا عن أمله في أن يدخل الجانب الآخر المفاوضات بنفس الأسلوب”.
وشدد على “ضرورة الغاء الحظر المفروض علی ایران لمعالجة مخاوف الأعضاء الآخرين في الاتفاق النووي بشأن أنشطة إيران النووية السلمية”.