حرية – (19/1/2022)
قال إن أمنه وأمن عائلته مهدد عند زيارة المملكة المتحدة التي تبقى “دائماً” وطنه
رفع الأمير هاري دعوى قضائية للإفادة من خدمات شرطيين يغطي نفقاتهم بنفسه لحمايته مع عائلته خلال زيارة بريطانيا، وفق ما أعلن أحد محاميه.
وفقد دوق ساسكس هاري وزوجته ميغان ماركل الحق في الحماية من الشرطة في بريطانيا حتى لو كانا يدفعان تكلفة ذلك بنفسيهما، بعد قرارهما الانسحاب من العائلة الملكية عام 2020. ويعيش الزوجان حالياً في كاليفورنيا مع طفليهما آرتشي وليليبيت، ويعتمدان على فريق أمني خاص.
وقال ممثل قانوني عن هاري، إن الأمير يرغب في اصطحاب طفليه معه إلى بلده، لكنه غير قادر وعائلته على العودة بسبب مخاطر عليهم تشمل خصوصاً تهديدات “متطرفين ونازيين جدد”.
وفي صيف 2021، “كان أمنه في خطر بسبب غياب حماية الشرطة عندما غادر حدثاً خيرياً”، وفق الممثل القانوني. وقد تعرضت سيارة هاري للملاحقة من جانب صيادي صور مشاهير في لندن في 30 يونيو (حزيران) بعد لقاء مع أطفال مرضى.
“بريطانيا تبقى وطن هاري”
وهذا المسار القضائي الذي أطلقه هاري في سبتمبر (أيلول) الرامي إلى إعادة درس قرار صادر عن وزارة الداخلية، قد يحرج العائلة الملكية التي تواجه أصلاً تهديداً بملاحقة الأمير أندرو قضائياً في الولايات المتحدة بتهمة الاعتداء الجنسي. وللحفاظ على العائلة الملكية، حرمت الملكة إليزابيث الثانية قبل أيام ابنها أندرو من أي دور رسمي وجردته من ألقابه العسكرية، فيما تعلو أصوات للمطالبة بتضمينه نفقات حراسته الشخصية.
وأكد ممثل الأمير هاري في بيان لوكالة “بي إيه” للأنباء، أن “بريطانيا ستبقى دائماً وطن الأمير هاري وبلداً يريد أن تكون زوجته وأطفاله بأمان فيه”.
ولم تلتق بعد ليليبيت (وهو لقب الملكة إليزابيث خلال طفولتها)، البالغة سبعة أشهر، جدها الأمير تشارلز ووالدته إليزابيث الثانية.
وتعود آخر زيارة للأمير هاري إلى بريطانيا إلى الصيف الماضي، عندما شارك في الأول من يوليو (تموز) في إزاحة الستار عن تمثال والدته ديانا التي توفيت في باريس عام 1997 في حادث سيارة بعد مطاردتها من قناصي صور مشاهير.
وقال ناطق باسم الحكومة، إن النظام المتصل بحماية الشخصيات “دقيق ومتناسق”، من دون الإدلاء بتفاصيل عن هذه الإجراءات ولا عن المسار القضائي الذي أطلقه هاري.