حرية – (24/1/2022)
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن “طهران مستعدة لدعم الحلول الدبلوماسية، التي تعد الحل الوحيد للأزمة اليمنية”.
وفي مؤتمر صحفي له، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن “تسوية حالة التوتر والعنف في المنطقة، رهن بإنهاء العنف من قبل الجهات التي تمارسه على اليمن”، مشيرا إلى أن “كل طرف يحصد ما غرسه”.
وتابع: “ليست المرة الأولى التي نسمع فيها ادعاءات أمريكية بخصوص نقل الأسلحة من إيران الى اليمن.. ما نشهده هناك هو استمرار حصار غير انساني ومجزرة ضد اليمنيين، وحاولت إيران أن تساعد على انطلاق حوار يمني من خلال الطرق الدبلوماسية”، لافتا إلى أن “الأطراف التي تدعم التحالف المزعوم ضد اليمن وتبيع السلاح، يجب أن تكف عن دعمها غير المحدود، وأن هذه الازمة يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية”.
وأضاف خطيب زادة: “بعد أعوام من قصف اليمن، هناك دوامة عنف لن تنقطع إلى أن تكف الأطراف التي بدأت الحرب عن ممارساتها، وتعود إلى الحوار والأساليب الدبلوماسية”، مؤكدا أن “إيران مستعدة لدعم الحلول الدبلوماسية التي تعد الحل الوحيد للأزمة اليمنية”.
وأكمل: “ما نشهده في اليمن مأساة إنسانية يجب أن تنتهي بالعودة إلى الحل السياسي و الحوار”، مشددا على أن “بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لها علاقة مباشرة بما يحدث في اليمن من مجازر”.
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “إن حصلنا على الأجوبة من السعودية بشأن المقترحات والأمور التي طرحناها خلال الجولات الأربع الماضية من الحوار مع الرياض، سوف نصل لمرحة الترتيبات القنصلية واتخاذ التدابير لعودة العلاقات” بين البلدين.
وأكد زادة أن “العلاقات بين إيران والسعودية علاقات تاريخية، وأنه يجب أن نسعى لتجاوز الخلافات لتحقيق مصالح شعبينا ومصالح المنطقة”، مشيرا إلى أن “المنطقة سوف تنتفع من عودة العلاقات بين طهران والرياض إلى طبيعتها”.