حرية – (26/1/2021)
دخلت عملية “ثأر العظيم” يومها الثالث، بتكتيك جديد لغلق الفراغات الامنية التي يستغلها مسلحو داعش لتنفيذ هجماتها التي تستهدف القوات الأمنية والمواطنين.
عملية الثأر، اتجهت، أمس ألثلاثاء، صوب حدود محافظتي ديالى وصلاح الدين، وذلك لتمشيط مناطق تعد من أخطر الأماكن التي تمثل بؤرة تواجد عصابات داعش إلارهابية.
القيادات العسكرية حددت تلك المناطق، وأكدت انها تتمحور بين الزركة والعيث والحاوي وهي تقع ضمن محيط ديالى مع صلاح الدين، إضافة إلى فراغات أخرى تمثل قرى مهجورة تسهل تسلل الإرهابيين.
وخلال عملية التمشيط، تمكنت القوات الخاصة من تمدير ثلاثة أنفاق لعصابات داعش إلارهابية تستخدم لتخزين الأسلحة والمعدات اللوجستية.
مقابل هذه العملية، انطلقت عملية أخرى نفذتها قوات مشتركة جنوب سامراء” شملت دهم وتفتيش ضمن قاطع المعتصم لتعقب الإرهابيين وتدمير مخابئهم.
وفي الأنبار، نفذت قوات مشتركة عمليات تمشيط تهدف إلى تأمين المناطق الصحراوية، بالتزامن مع الإجراءت المشددة التي اتخذتها قطعات الجيش وانتشرت بشكل واسع في صحراء الرطبة، وإقامة حواجز أمنية فيها لم تدخلها منذ أكثر من 18 عاماً ضمن التحوطات الأمنية على خلفية هروب العشرات من عناصر التنظيم الإجرامي من سجن الحسكة.
وفي واجب أمني منفصل في المحافظة نفسها، شرعت قوات مشتركة إثر معلومات استخبارية بحملة دهم وتفتيش واسعة النطاق استهدفت مناطق مختلفة من قضاء هيت غربي.
الحملة أسفرت عن العثور على عبوات ناسفة وصواريخ وعتاد من مخلفات عصابات داعش إلارهابية، وتم إبطالها من قبل فرقة معالجة المتفجرات من دون وقوع أي إصابات.