حرية – 20/12/2020)
دعا النائب مشعان الجبوري، الأحد، الجهات المعارضة على قرارات حكومة بشأن سوق العملة إلى تقديم الخطط البديلة.
وكتب الجبوري في تغريده على توتير تابعتها – حرية – (20/12/ 2020)، “على من يعارضون القرارات الجديدة التي اتخذتها الحكومة سواء تخفيض قيمة الدينار ومخصصات منتسبي الدولة، أن يقدموا خطة لإجراءات بديلة تضمن دفع الرواتب وتلبية حاجات الدولة التي لا غنى عنها”.
وأضاف الجبوري، “اعتقد أن الشعب يدفع ثمن تجاهله للسياسات المالية الغبية للحكومات المتعاقبة والفساد الذي استشرى فيها”.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس السبت، إن أمام العراق خيارين اما الدخول في فوضى عارمة او الشروع في عملية “قيصرية” للإصلاح، رافضا ان يقوم بـ “الضحك” على الناس.
وأوضح الكاظمي خلال ترأسه جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية، (19/12/ 2020)، لمناقشة الموازنة العامة الاتحادية للسنة المالية / 2021، أكد أنه “منذ عام 2003 نعاني من التأسيس الخطأ الذي يهدد النظام السياسي والاجتماعي بالانهيار الكامل”.
وتابع، “إما انهيار النظام والدخول في فوضى عارمة، أو ندخل في عملية قيصرية للإصلاح”، لافتا إلى أنه “من غير المعقول أن نخضع لمعادلة الفساد السابقة”.
وقال الكاظمي، “إما أن نصحح الأوضاع أو نضحك على الناس”، موضحا “تبنينا ورقة إصلاح بيضاء، فكل دول العالم المتطورة، مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة والإمارات، اتخذت قرارات صعبة، وبدأت بخطوات جريئة وبروح التضحية”.
وأشار إلى أن “الأزمة السياسية في العراق مرتبطة بثلاث قضايا، هي السلطة والمال والفساد، ونعمل على معالجة الأزمة من منطلق اقتصادي، وبقرار جريء لتذليل عقبتي الفساد والمال”.
وأكد الكاظمي، “أنا أول المتضررين من الموازنة المقبلة، حيث سأتعرض الى انتقادات عديدة”، مبينا أنه “كان من الممكن أن أدخل للانتخابات وأخدع الناس، لكن ضميري لا يسمح لي فعل ذلك”.
وأوضح أنه “ليس مسموحا أن يتردد أحد، والذي يخاف مكانه ليس في مجلس الوزراء، وعلينا أن نكون على قدر المسؤولية، كونها قضية تاريخية ومفصلية”.