حرية – (21/12/2020)
بحث مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، الإثنين، ملف تأمين الحدود السورية ومخيم الهول، خلال استقباله، السفير السوري في بغداد سطام جدعان الدندح.
وذكر بيان لمستشارية الأمن القومي تلقت – حرية – نسخة منه، (21 /12/ 2020)، أنه “بحث الأعرجي مع السفير السوري، آخر المستجدات الأمنية والسياسية في المنطقة، والتعاون والتنسيق المشترك بين بغداد ودمشق، لتأمين الحدود بين البلدين ومكافحة الإرهاب”.
وأضاف، “كما جرى خلال اللقاء بحث ملف مخيم الهول الحدودي وأهمية تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية وملاحقة بقايا داعش الإرهابي”.
وأكد الأعرجي بحسب البيان، “سعي العراق للحفاظ على ما تحقق من منجزات أمنية، والعمل على منع تسلل الإرهابيين بين البلدين، وتهيئة كل الظروف المناسبة لتحقيق وبناء سلم مجتمعي يعزز أمن واستقرار المنطقة”.
وأكدت وزارة الهجرة والمهجرين، في وقت سابق، بقاء خمسة مخيمات فقط، في العراق، دون إقليم كردستان، فيما أشارت إلى أن إغلاق مخيم الهول السوري، بحاجة إلى تبيان الموقف الأمني، من الجهات المعنية.
وقال وكيل الوزارة، كريم النوري، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته – حرية -، (8 /12/ 2020): إن “الوزارة تعتزم غلق جميع مخيمات النازحين، وإعادتهم إلى مناطقهم بصورة طوعية”، مبيناً أن “الوزارة أغلقت 16مخيماً للنازحين، ولم يبق سوى 5 مخيمات في عموم البلاد، ما عدا إقليم كردستان، إضافة إلى 26 مخيماً، أغلبهم من الأيزيديين في سنجار والمناطق المحيطة بإقليم كردستان”.
وأضاف أن “عملية غلق المخيمات ونقل العوائل تكون حسب رغبتهم”، مؤكداً أن “أغلب الناحين يعودون إلى مناطقهم، ومن كانت لديه مشكلة عشائرية، يتم نقله لمكان آخر، تحسباً لأي ثغرات أو مشاكل”.
وفيما يخص مخيم الهول، أكد أن “غلق مخيم الهول الموجود في مدينة الحسكة بسوريا، وإعادة العوائل التي تقطنه إلى مناطقهم، تتوقف على تقديرات الموقف، من قبل الجهات الأمنية”، مشيرا إلى أن “الوزارة معنية بالمعايير الانسانية والخدمية، أما التدقيق الأمني فليس لنا علاقة به، وبالتالي نحن ليس لدينا موقف حول هذا المخيم”.
وتابع أن “الوزارة تنتظر موقف الحكومة والجهات الأمنية، باعتبار أن القضاء والأمن هو الحاكم والفيصل في حسم هكذا مواضيع”.