حرية – (7/3/2022)
تخطت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، حد ألفي دولار للمرة الأولى منذ عام ونصف العام، مع اقبال المستثمرين على ذلك الملاذ الآمن في أعقاب الأزمة الروسية الأوكرانية المتصاعدة، في الوقت الذي دفعت فيه مخاوف من توقف الإمدادات البلاديوم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1986.83 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة الـ0330 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ الـ19 من آب 2020 مسجلا 2000.69 دولار في وقت سابق من اليوم.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.3% إلى 1992.00 دولار. وارتفع البلاديوم 4.3% إلى 3130.16 دولار للأوقية بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3172.22 دولار في وقت سابق من الجلس.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 25.76 دولار للأوقية، بينما قفز البلاتين اثنين في المئة إلى 1143.47 دولار.
ويوم الجمعة، قفز سعر البلاديوم متجاوزا 3000 دولار للأوقية (الأونصة)، للمرة الأولى منذ مايو/ أيار 2021 مع تنامي المخاوف من نقص الإمدادات من روسيا، المُصدر الرئيس للمعدن، في حين دعمت الحرب في أوكرانيا الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وزاد البلاديوم في المعاملات الفورية 8.4 في المئة إلى 3008.74 دولار للأوقية خلال الجلسة، وجرى تداوله الساعة الـ1930 بتوقيت غرينتش مرتفعا 7.6% عند 2985.54 دولار للأوقية.
وتنتج روسيا 40% من الإنتاج العالمي من المعدن المستخدم في صناعة السيارات والذي يتجه صوب تحقيق زيادة بنسبة 25% هذا الأسبوع، وهو أفضل مستوياته منذ نهاية مارس/ آذار 2020.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1965.97 دولار للأوقية، لتبلغ مكاسبه هذا الأسبوع نحو أربعة في المئة.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.6% عند التسوية إلى 1966.6 دولار للأوقية.
وارتفعت الفضة اثنين في المئة في المعاملات الفورية إلى 25.67 دولار للأوقية وتتجه صوب خامس زيادة أسبوعية على التوالي.
وصعد البلاتين 3.4% إلى 1117.06 دولار للأوقية.
وحذر صندوق النقد الدولي من أن التداعيات الاقتصادية العالمية الخطيرة للحرب في أوكرانيا ستكون ”مُدمّرة أكثر“ إذا تصاعد النزاع.
وسيكون للعقوبات المفروضة على روسيا ”تأثير جوهري على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية، مع تأثيرات جانبية على دول أخرى“.
ويزيد الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة والمواد الخام بشكل عام، إذ يقترب سعر برميل النفط من 130 دولارًا، من الاتجاه التضخّمي الذي بدأ العالم يشهده مع تعافيه من التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19.