حرية – (13/3/2022)
يبدو أن الملكة إليزابيث الثانية التي ملأت الدنيا ضجيجا باصطحابها الدائم لكلابها نال المرض منها وباتت غير قادرة على المشي برفقتها.
ملكة بريطانيا والكلاب
صحيفة ميرور البريطانية نقلت عن مساعدين للملكة إليزابيث الثانية (95 عاما) قولهم إنها “أصبحت ضعيفة للغاية وغير قادرة على المشي مع كلابها المحبوبة لها”.
والملكة – التي امتلكت أكثر من 30 كلبا في حياتها – لم تأخذها في نزهة بقلعة وندسور منذ أكتوبر الماضي عندما تم إدخالها المستشفى.
وتزايدت تلك المزاعم والتقارير الصحفية بعد إعلان قصر باكنجهام أن الملكة إليزابيث لن تحضر قداس الكومنولث غدا الإثنين.
ولم تظهر أكبر ملوك العالم سنًا، وأطولهم بقاءً في الحكم، في الأماكن العامة بصورة تُذكر منذ أن أمضت ليلة بالمستشفى بسبب مرض لم يتم تحديده، ونصيحة فريقها الطبي بالراحة.
وأظهرت الفحوص الشهر الماضي إصابة الملكة إليزابيث بفيروس كورونا، لكن حالتها الصحية كانت جيدة بما يكفي لمقابلة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في قلعة وندسور يوم الإثنين.
ولم يذكر القصر سببًا محددًا لتغيبها المخطط عن الحدث لكن يعتقد أن الملكة قد لا تكون في حالة جيدة بما يكفي للمشي مع كلابها، وفقا لصحيفة “ذا صن”.
وقال مصدر بالقصر: “إنها ليست بحالة جيدة بما فيه الكفاية”.
وعادة ما تلجأ الملكة إليزابيث الثانية إلى كلابها المقربة منها للغاية في أوقات الأزمات والتوتر وتخرجها كل يوم تقريبًا.
ولطالما وجدت العزاء في كلابها الأليفة المخلصة، لا سيما في أعقاب وفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل من العام الماضي.
ورغم ذلك زعمت مصادر أن مساعدي القصر يأخذون الكلاب حاليا لممارسة التمارين اليومية في غياب الملكة.
وقال مصدر ملكي: “الكلاب تظل جزءًا كبيرًا من حياة وندسور”.