حرية – (14/3/2022)
وصل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الإثنين، إلى محافظة أربيل برفقة عدد من القيادات الأمنية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان مقتضب (14 آذار 2022)، أن “الكاظمي وصل إلى محافظة أربيل برفقة وزير الدفاع جمعة عناد ووزير الداخلية عثمان الغانمي، وكان في استقباله رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني وعدد من المسؤولين في الإقليم”.
وعقد المجلس الوزاري للأمن الوطني اجتماعاً طارئاً، في وقت سابق، برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للبحث في تداعيات القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس في بيان، (13 اذار 2022)، ان “المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد اجتماعاً طارئا، برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للبحث في الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل فجر اليوم، وتسبّب في وقوع خسائر، وترويع سكّان المدينة”.
وذكر بيان للمجلس عقب انتهاء الاجتماع، (13 آذار 2022)، أن “المجلس الوزاري للأمن الوطني عقد اجتماعاً استثنائياً، اليوم الأحد، برئاسة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للبحث في الاعتداء الذي استهدف مدينة أربيل فجر اليوم، وتسبّب في وقوع خسائر، وترويع سكّان المدينة”.
وأكد المجلس أن “الاعتداء بالصواريخ الذي انطلق من الأراضي الإيرانية واستهدف مدينة أربيل العراقية يعدّ اعتداءً على مبدأ حسن الجوار بين العراق وإيران، والعلاقة التأريخية التي تربط شعبي البلدين الجارين، فضلاً عن كونه انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية”.
وبيّن المجلس أن “العراق سبق أن أعلن رفضه انتهاك سيادته واستخدام أراضيه لتصفية الحسابات بين الدول والجهات”، مشدداً على “موقف العراق برفض استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار”.
وأشار المجلس إلى أن “العراق طلب عبر المنافذ الدبلوماسية توضيحات صريحة وواضحة من الجانب الإيراني، وهو ينتظر موقفاً من القيادة السياسية الإيرانية في رفض الاعتداء”.
وأكد المجلس “الاستمرار بالانعقاد لدراسة التطورات، وبحث الآليات الكفيلة بحماية أمن العراق وسيادته”