حرية – (15/3/2022)
طالبت الكتلة الصدرية النيابية، الثلاثاء، بفتح تحقيق مع النائبة عائشة المساري، على خلفية المشادات التي حصلت بينها وبين النائب عن الكتلة الصدرية علي الساعدي.
وجاء في وثيقة صادرة عن الكتلة الصدرية موجهة إلى رئيس مجلس النواب، (15 آذار 2022)، نرجو تفضلكم بفتح تحقيق بحادث تجاوز السيدة عائشة المساري النائب في الدورة الحالية على النائب علي السادي، أثناء تواجد أمين بغداد لزيارة منطقة بوب الشام”.
وأوضحت النائبة عن تحالف السيادة، عائشة المساري، في وقت سابق، تفاصيل المشاجرة التي حصلت مع النائب علي الساعدي.
وقال المساري في توضيح (14 آذار 2022)، إنها كانت في جولة بمنطقة الثعالبة، للإطلاع على واقعها الخدمي، لكن أحد نواب التيار الصدري، اعترض طريقها، وهددها بالقاتل وفق قولها.
وجاء ذلك بعد أن حصلت مشادة وتطورت إلى اشتباك بالأيدي بين أفراد حماية النائبين، خلال جولة تفقدية للمشاريع الخدمية.
والنائب عن الكتلة الصدرية هو علي الساعدي، فيما قالت مصادر صحفية، إن كلا النائبين ادعى بأن الفضل يعود له في إنجاز بعض المشاريع في تلك المنطقة.
وتطور الأمر إلى مشادة كلامية بين النائبين، ما دفع أمين بغداد إلى الانسحاب من الجولة التفقدية.
بدوره أعرب النائب عن الكتلة الصدرية، علي الساعدي، عن استغرابه بشأن ما تحدثت به النائبة، عائشة المساري، ضمن الشجار الذي اندلع بين الطرفين، في منطقة الثعالبة.
وقال الساعدي، في بيان صدر عنه، (14 آذار 2022)، إن “ما حصل اليوم أمر مؤسف لم نكن نتوقع من هذه الشخصية المحترمة القيام به وهو أنها حاولت وبكل إصرار مصادرة جهود أعضاء مجلس النواب عن الكتلة الصدرية وسعيهم الحثيث للنهوض بواقع مناطق شمال الرصافة”.
وأضاف، “كان لي لقاء سابق مع السيد أمين بغداد في مقر الأمانة بحضور النواب عن الكتلة الصدرية في شمال الرصافة ودعوته لزيارة مناطق بوب الشام والثعالبة للاطلاع بنفسه على المستوى الخدمي المتردي الذي يعيشه الأهالي”.
وتابع، “فعلًا وصل السيد الأمين اليوم الاثنين إلى منطقة بوب الشام بناء على الاتفاق الحاصل بيننا مسبقًا لإجراء جولة ميدانية والإعلان عن إطلاق حزمة من المشاريع الخدمية، إلا أننا فوجئنا بقرار السيدة المساري بأنه تريد مصادرة جهودنا طوال الأشهر الماضية وإيهام الأهالي بأنها هي من التقت بالأمين وطالبته بالمجيء إلى مدينة بوب الشام والثعالبة، حينها اتصلنا بالسيدة النائب وأبلغناها بأن أمين بغداد قادم إلى هنا بناء على دعوة مسبقة وهو اليوم سيحصل ضيفًا عندي وسنجري معًأ جولة ميدانية للقاء الأهالي والإعلان عن إطلاق المشاريع الخدمية”.
وأكد الساعدي، “طلبنا منها تأجيل حضورها وعدم القفز على انجازاتنا والتلاعب بمشاعر الجماهير التي انتخبتنا، إلا أنها أصرت على الحضور برفقة مجموعة من حماياتها اللذين لم يكونوا منضبطين ولا ملتزمين بأدنى الأخلاقيات، مع العلم إن منطقة بوب الشام فيها محل سكني وسكن أبناء عمومتي وعشيرتي وأغلب ساكنيها من جماهير الكتلة الصدرية ، وأنا أكرر أن كلامها حول تهديدي لها بالقتل كلام عارٍ عن الصحة تماما”.