حرية – (27/3/2022)
اعلن مصدر امني رفيع في ديالى إنجاز 90% من خطة تحصين حدود ديالى مع صلاح الدين لحماية وتأمين القرى الحدودية من الهجمات والتعرضات الإرهابية الغادرة.
وقال المصدر ان “عمليات ديالى أنجزت 90% من خطة تحصين حدود ناحية العظيم شمالي ديالى مع صلاح الدين لمواجهة الهجمات والتعرضات القادمة من مناطق صلاح الدين التي تعد جبهات موت تواجهها قرى العظيم الحدودية والقطعات الأمنية المرابطة”.
وبين المصدر؛ أن “خطة التحصين تشمل تأمين 25 قرية حدودية مع صلاح الدين وبطول أكثر من 30 كم وأبراج مراقبة وأسلاك شائكة وخنادق شقية ومراصد ومنصات محصنة للرمي وتكثيف نقاط المرابطة واغلاق الفراغات بينها وتعزيز العناصر الامنية في كل نقطة رصد ومراقبة من 4 الى 14 او 15 عنصرا لقطع الطريق امام عصابات التسلل الداعشية ومنعها من شن هجماتها الغادرة”.
وأشار المصدر إلى أن “عناصر داعش لازالت تتخذ من حدود صلاح الدين معاقل ومنطلقات لاستهداف اطراف ناحية العظيم باستمرار”، لافتا إلى أن “عمليات صلاح الدين وعمليات سامراء لم تقدما على أي خطة تحصين او معالجة للمناطق الرخوة أو (بؤر الموت) رغم المناشدات والاتفاقات الأمنية المتعددة”.
واكد ان “خطة التحصين أحبطت هجوما لداعش قبل أيام عدة حاول اختراق حدود صلاح الدين الا ان قوات الجيش تصدت للهجوم وأحبطته برد فعل قياسي وحاسم”.
وشن تنظيم داعش في كانون الثاني/ يناير الماضي، هجوما استهدف مقر السرية الأولى- الفوج الأول من الفرقة الأولى للجيش العراقي في أطراف قرية أم الكرامي غربي ناحية العظيم (60 كم شمالي شرق بعقوبة)، ما أدى إلى سقوط 11 ضحية من الجيش بينهم ضابط الى جانب تدمير الكاميرا الحرارية والاستيلاء على أسلحة ومعدات عسكرية من قبل التنظيم.
وتعد المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين والشاغرة امنيا أخطر وأصعب بؤر الإرهاب الممتدة بين ثلاث محافظات هي ديالى وكركوك وصلاح الدين والتي يطلق عليها تسمية “امارة الشر” التي لازالت ولاّدة للتنظيمات الإرهابية ومنطلقا للهجمات التي تستهدف مناطق ديالى وصلاح الدين.