حرية – (24/12/2020)
أكد وزير الداخلية عثمان الغانمي، الخميس، اعتقال أحد مطلقي الصواريخ على المنطقة الخضراء السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء.
وقال الغانمي في لقاء متلفز تابعته – حرية – ، (24 /12/ 2020) إنه “لن نسمح للسلاح المنفلت أن يستخدم في الانتخابات المقبلة”.
وأضاف، “نعمل على خطة أمنية عسكرية لمنع استهداف المنطقة الخضراء”.
وأشار إلى أن “القوات الأمنية اعتقلت أحد مطلقي الصواريخ تجاه السفارة الأميركية”.
وتابع، الغانمي، “أفشلنا عدة مخططات لاستهداف المنطقة الخضراء”.
وأوصت لجنة الأمن والدفاع النيابية بضرورة تكثيف الجهد الاستخباري لكشف المتورطين بقصف المنطقة الخضراء ببغداد، فيما أشارت إلى أن استهداف البعثات أمر مرفوض.
وقال عضو اللجنة علي الغانمي في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه – حرية – (24/12/2020)، إن “قصف المنطقة الخضراء واستهداف البعثات الدبلوماسية يعد استهدافاً للمدنيين المتواجدين في المنطقة ذاتها”.
وأضاف أن “السفارة الأمريكية مؤسسة دبلوماسية كبيرة، وما يشاع حول أنها تمثل مجلس قرار القيادة الأمريكية غير صحيح”.
وأشار إلى أن “استهداف السفارات المتواجدة في الأراضي العراقية، بما فيها الأمريكية أمر مرفوض، لذلك على الحكومة كشف المنفذين”، داعياً إلى “تكثيف الجهد الاستخباري للكشف عن القائمين بهذه الأفعال، حتى لا تلفق الاتهامات بالجهات الوطنية العراقية”.
وأوضح أن “التعامل مع الجانب الأميركي يجب أن يكون من خلال اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين”.
وأعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاثنين، عن اعتقال مجموعة من المشتبه بهم في عملية قصف المنطقة الخضراء، مساء أمس.
وذكر رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي، اوردت وقائعه، وسائل اعلام رسمية، تابعته – حرية – (21/12/ 2020)، ان “قصف الخضراء يوم أمس عمل إرهابي جبان”، مبيناً ان “الصواريخ وقعت على عراقيين وأصابتهم”.
وشدد الكاظمي “لن نقبل بأي اعتداء على البعثات الدبلوماسية”، معلناً “اعتقال مجموعة من المشتبه بهم في عملية القصف”.
واكد الكاظمي “توقيف مسؤولين عن قواطع أمنية وادخالهم السجن بعد القصف الأخير”.
من جهته، أكد وزير الداخلية عثمان الغانمي، انه “سنضرب بيد من حديد كل من يحاول استغلال الأزمة”.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة الاثنين، أنها تعمل على إجراءات كبيرة لإيقاف الهجمات على المنشآت الحيوية والبعثات الدبلوماسية في العراق، فيما بينت أن نتائج تلك الإجراءات ستكون ظاهرة للعيان خلال الأيام المقبلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة تحسين الخفاجي في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته – حرية – ، (21 /12/ 2020)، إن “قيادة العمليات تقوم بعمل كبير من أجل إيقاف الهجمات على المنشآت والأهداف الحيوية للبلد ومن ضمنها السفارات والبعثات الدبلوماسية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري والأمني”، لافتا الى أن “الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها سيكون لها نتائج واضحة للعيان خلال الأيام القليلة القادمة”.
وأضاف أن “قيادة العمليات المشتركة والأجهزة الأمنية ووفقا لتوجيه القائد العام للقوات المسلحة مستمرة بالضغط على المجاميع المنفلتة التي تستخدم السلاح خارج إطار الدولة وتهدد أمن وسيادة البلاد”، مبينا أن “قيادة العمليات لن تسمح بأن يكون هناك تهديد للسلم المجتمعي أو أن تكون هناك صورة غير صحيحة وسلبية بالنسبة للعراق أمام المجتمع الدولي”.
ووصف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، الاحد، مطلقي صواريخ الكاتيوشا ضد المنطقة الخضراء، بأنهم “خارجون عن القانون”.
وقال رسول في بيان، تلقت – حرية – نسخة منه، (20 /12/ 2020): “جددت عصابات الجريمة استهدافها الصاروخي لمنشآت ومنازل مدنية في المنطقة الخضراء ببغداد مساء اليوم الأحد، مما ادى الى حدوث اضرار في عدد من البنايات السكنية والسيارات وترويع للسكان”.
وأضاف أن “مثل هذه الاعمال الاجرامية تستهدف المواطن وأمنه وتسعى الى الانتقاص من هيبة الدولة وزعزعة الاستقرار”.
وتابع رسول، أن “هذا الاستهداف رسالة سلبية للعالم ولن نسمح بالمساس بامن البعثات الدبلوماسية في العاصمة بغداد وتهديدها واننا ملتزمون بحمايتها”.
وأكد أن “قواتنا الامنية وكما عهدها الشعب العراقي ستعمل على ملاحقة الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة، ولن تسمح بلغة فرض الارادات على حساب اسم العراق وسيادته”.