حرية – (2/4/2021)
وجهت هيئة تنظيم الاتصالات بـ روسيا “روسكومنادزور”، اليوم الجمعة تحذيرًا إلى موقع ويكيبيديا، بزعم أنه نشر مقال يحتوي على معلومات، وصفتها الهيئة بأنها غير دقيقة، حول هجوم الكرملين على أوكرانيا، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة نيوزويك.
ويكيبيديا
وفي السايق ذاته أضافت روسكومنادزور، أنها فرضت غرامة على ويكيبيديا تصل إلى 4 ملايين روبل (حوالي 49 ألف دولار)، وذلك على خلفية رفضها حذف معلومات عن حرب أوكرانيا.
وكانت الحكومة الروسية، قد أعلنت في شهر مارس الجاري، عن حظر الوصول إلى موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، وذلك حسبما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
حظر مواقع التواصل
وكانت موسكو أعلنت في الرابع من شهر مارس الجاري حظر موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتويتر، وذلك على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
وأعلن فيسبوك، أنه قرَّر استثناء الخطاب المناهض “للروس” في أوكرانيا من قواعده المتعلقة بحظر أي محتوى على الموقع يدعو إلى العنف والبغض، مشيرًا إلى أنه بالتالي لن يحذف المنشورات المعادية لجيش روسيا وقادتها.
شركة ميتا
وقال آندي ستون، المسؤول عن الاتصالات في “ميتا” الشركة الأم لفيسبوك، في بيان له: إنه بسبب الحرب الروسية ضد أوكرانيا، فقد سمحنا مؤقتًا بأشكال من التعبير السياسي تنتهك في العادة قواعدنا المتعلقة بالخطاب العنيف مثل الموت للغزاة الروس.
وأضاف “ستون” أن فيسبوك لن يسمح بالمقابل بأي دعوات ذات مصداقية للعنف ضد المدنيين الروس.
وكالة رويترز
وأصدرت “ميتا” بيانها بعدما قالت وكالة “رويترز” للأنباء نقلًا عن رسائل عبر البريد الإلكتروني تبادلها مديرو المحتويات في عملاق وسائل التواصل الاجتماعي: إن تحديث هذه القواعد ينطبق على كل من أرمينيا وأذربيجان وإستونيا وجورجيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وأوكرانيا.
و حظرت روسيا فيسبوك على أراضيها ردًّا على قرار المجموعة الكاليفورنية فرض حظر في أوروبا على وسائل إعلام مقربة من الكرملين، بينها خصوصا قناة ”آر تي“ وموقع ”سبوتنيك“.
وانضمت روسيا بذلك إلى الصين وكوريا الشمالية، اللتين تحظران أيضًا أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم.
وفرضت روسيا أيضًا قيودًا شديدة على الوصول إلى موقع تويتر.
عقوبة السجن
واعتمدت روسيا قانونًا يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا كل من ينشر معلومات تهدف إلى ”تشويه سمعة“ الجيش أو تدعو لفرض عقوبات على موسكو.
ومنذ بدأت القوات الروسية هجومها ضد أوكرانيا، قطعت غالبية شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة علاقاتها مع موسكو.
وفي هذا السياق علّقت ”مايكروسوفت“ و“آبل“ مبيعات منتجاتهما في روسيا، في حين علقت ”نتفليكس“ و“إنتل“ و“إير بي إن بي“ أنشطتها في هذا البلد.