حرية – (14/4/2022)
أعلن محققون، الأربعاء، أن الطائرة المسيّرة العسكرية السوفيتية الصنع التي تحطّمت في العاصمة الكرواتية زغرب مارس الماضي كانت تحمل قنبلة جويّة تحوي “مادة متفجرة” مجهولة.
وحلقت الطائرة وهي من طراز “توبوليف تو-141” التي من المرجح أنها أطلقت من أوكرانيا، فوق 3 دول أعضاء في حلف الشمال الأطلسي (الناتو) وهي رومانيا وهنغاريا وجزء كبير من كرواتيا، قبل أن تتحطم في حديقة بالعاصمة زغرب، قرب مجمع جامعي يضمّ 4500 طالب.
وصنعت هذه الطائرة المسيرة التي يزيد وزنها عن 6 أطنان وطولها 14 مترًا، في سبعينات وثمانينات القرن الماضي لتلبية حاجات الجيش السوفيتي الذي كان يستخدمها لمهمات استطلاعية.
ولم يتسبب الحادث بسقوط ضحايا لكن تضررت حوالى 40 سيارة كانت متوقفة في مرأب يبعد نحو 200 متر من حيّ سكني.
وأوضح المدعي العام جوريكا إيليك للصحافة أن “تقرير خبراء المقذوفات أظهر أنها قنبلة جوية” حملتها الطائرة المسيرة.
وقالت الخبيرة في الأدلة الجنائية يوريتسا تشيتش إن القنبلة وهي من طراز OFAB 100-120 ، لم تكن تحتوي على متفجرات عسكرية أو تجارية، وإنما على “مادة متفجرة”.