حرية – (17/4/2022)
أكد قائد الجيش الإيراني، اللواء الركن عبد الرحيم موسوي أن “الجيش سيرد بأعلى مستوى من القدرة على أي تهديد، وأن العمق الاستراتيجي للعدو هو في متناول المعدات واليد الطولى للبلاد”.
وفي بيان أصدره بمناسبة يوم الجيش والقوة البرية في إيران، أشار عبد الرحيم موسوي إلى أن “الجيش الإيراني، وفي ضوء الخبرات القيمة المكتسبة بالأمس، قد تعلم واختبر الحرب الحقيقية في اي ظروف جغرافية، وسيرد بأعلى مستوى من القدرة على أي تهديد”.
وأضاف موسوي في بيانه: “إن أبناء الشعب في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحت قيادة إمامي الثورة، قد بنوا جيشا قويا بمستوى الجيش الثوري والولائي والشعبي حول محور القيم المعنوية، وصانوا أمن الحدود بالدماء الطاهرة للمقاتلين وتضحيات أسرهم الكريمة، وقد جعلوا في جدول اعمالهم دوما توفير الأمن وهدوء البال للشعب الأبي”.
وتابع: “أينما اقتضى الأمر للتواجد ودعم الشعب العزيز في المصاعب والحوادث الطبيعية، كان الجيش في الخط الأمامي، وجاء لمد يد العون للشعب في الوقت المناسب، وأثبت بأنه ليس مجرد جيشا وقوة عسكرية، وأثبت بالمعنى الحقيقي للكلمة شعار “الجيش فداء للشعب”، وأصبح بكل وجوده في خدمة الشعب النبيل والصامد”، معتبرا أن “الجيش الإيراني اليوم هو الجيش الوحيد المبني حول محور القيم المعنوية في العالم، الذي اكتسب سيادته في الالتزام بسيرة عظماء الدين، والعمل بواجب الجندية والتضحية من أجل الشعب الإيراني العظيم”.
وأكمل قائد الجيش الإيراني: “إن تعزيز القدرات العسكرية للجيش وتحديث سبل القتال المتناسبة مع الحروب الحديثة، والجهوزية لمواجهة أي تهديد، قد حولت الجيش ومجموعة القوات المسلحة المقتدرة إلى ساعد قوي للجمهورية الإسلامية، وجعلت البلاد مرفأ استقرار في المنطقة”، وأضاف محذرا: “فليعلم الشيطان المعتوه والمتبجح بأن العمق الاستراتيجي للعدو هو في متناول المعدات واليد الطولى للجمهورية الاسلامية الإيرانية، وأن أي خطوة ضد ايران ستكلفهم ثمنا باهظا”.