حرية – (18/4/2022)
المطبخ العراقي يزدهر بأشهى الأكلات الشعبية في رمضان
يتميز المطبخ العراقي بعدد من الأكلات والأطباق الشعبية المشهورة، التي تتصدر مائدة الإفطار في رمضان، وتُعدّ الدولمة والسمك المسقوف (المسكوف) والكباب والتبسي والتشريب والقوزي أهم الأكلات، التي تزين موائد العراقيين خلال الشهر.
ويشتهر المطبخ العراقي بأكلات شعبية عالية الدسم، التي تحرص العائلات على إعدادها طوال الشهر، إضافة إلى وجود أطباق رئيسة كطقس رمضاني.
طقوس خاصة
تقول البغدادية، أم سامر، إن “شهر رمضان يتميز عند العراقيين بأجواء وطقوس خاصة، بحيث تحرص سيدات البيت على إعداد أشهر الأكلات والأطباق كون الأفراد يصومون لساعات طويلة ويحتاجون إلى وجبة تغنيهم في ساعات النهار”.
وتضيف أن “أشهر الأكلات في العراق تُعدّ خلال أيام رمضان مثل التبسي والكباب والتشريب والدجاج، إضافة إلى القوزي والكبة وسمك المسقوف والدولمة، التي تكون أحياناً في شهر رمضان سيدة المائدة لأن الشعب العراقي يعشق تلك الأكلة”.
أطباق أخرى
ولرمضان العراق أطباق أخرى، فيتصدر “حساء العدس” مائدة الصائمين، إضافة إلى اللبن والتمر والمشروبات الغازية والعصائر الطبيعية.
وتشير أم إسراء إلى أهمية “حساء العدس كجزء رئيس من طقس رمضان، إذ تحضّره سيدات البيوت منذ أول يوم رمضان إلى نهايته، لأن الحساء ارتبط بالشهر، وهو من أول الأطباق التي يتناولها الصائم العراقي على مائدة الإفطار، إضافة إلى التمر واللبن”.
وأكدت أن المشروبات الغازية والعصائر وأطباق أخرى كالكاستر والمحلبي والجلي وغيرها، جزء لا يتجزأ من مائدة الإفطار لدى العائلات العراقية، ولا تقل أهمية عن حساء الشوربة.
تبادل الأطباق والزيارات
لرمضان نكهة أخرى في العراق، حيث تتبادل العائلات الأطباق والزيارات والإفطار عند أقاربهم أو أصدقائهم، وعلى مائدة الإفطار، أطباق حضرها الأهل والجيران والأصدقاء، بحسب البغدادية وسن محمد، التي تعتبر أن “شهر رمضان فرصة للتعرف إلى أشهى الأكلات التي تُعدّها سيدات البيوت”، لافتة إلى أن المطبخ العراقي يشتهر بأكلات شعبية عدة”، وتضيف، “نشهد كل رمضان تبادل الأطباق والأكلات بين العائلات”.