حرية – (25/4/2022)
قدم مدير عام مديرية مكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية اللواء مازن كامل خريطة دخول وتهريب المخدرات بأنواعها من دول الجوار إلى العراق، فيما اعتبر أن عمل المديرية لا زال تحت المستوى بسبب افتقارها للبنى التحتية والوسائل اللوجستية.
وقال كامل خلال استضافته في برنامج “تحت خطين” مع الزميل كريم حمادي “، (25 نيسان 2022)، “لا يمكن مقارنة العراق من ناحية العمل على مكافحة المخدرات مع دول الجوار لأنهم سبقونا كثيرا، حيث تأسست هذه المديرية في ٢٠١٧ في العراق، أي أن التأسيس متأخر جدا”، مشيراً إلى أن “المديرية تفتقر تماماً إلى البنى التحتية، والأمور الفنية اللوجستية الخاصة للعمل التحقيقي”.
وأشار إلى أن “الطريق المؤشر لدى المديرية لتهريب المخدرات هو ميسان – الكوت – بغداد، وجسر ديالى والدخول الى بغداد من الجنوب”.
ولفت إلى أن “الرقم 178 هو مخصص للتبليغ عن جرائم المخدرات”.
وتحدث اللواء عن أن “هناك محافظتين رئيسيتين يتم من خلالها تهريب المخدرات الى باقي المحافظات الجنوبية والوسط وهي محافظة ميسان والبصرة”، مبيناً أن “مناطق التهريب محددة لدينا حيث تدخل هذه كميات المواد المخدرة، وخصوصا مادة الكرستال والحشيش من ايران، حيث يوجد مزارع ومصانع للحشيش والكرستال”.
وتابع، “من الجهة الغربية، تدخل لنا من سوريا، يأتينا حبوب كبتاجون، حيث تم حجز أكثر من مليون و٨٠٠ حبة قبل اسبوع”.
وأردف، أن “مادة الهيروين تأتي من المنطقة الشمالية، حيث يتم تهريبها أيضا من ايران الى اقليم كردستان، كما ضبطنا نحو ١٥ كيلو غرام من الهيروين كانت معدة للتهريب من العراق الى تركيا”.
وأكد كامل أنه “بالتواصل مع دول الجوار تمكنا من فك العديد من شبكات التجارة الدولية”.