حرية – (28/4/2022)
توقعت وزارة الكهرباء رفع الطاقة الانتاجية إلى 25 ألف ميغاواط، خلال فصل الصيف المقبل، جراء صيانة خطوط نقل ستراتيجية معطلة منذ العام 2013، إضافة إلى نصب محولات ومحطات متنقلة لموازنة الأحمال على المنظومة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء احمد موسى العبادي لـ”الصباح”: إن “الوزارة شكلت غرفة عمليات بتوجيه من رئيس الوزراء، تتكفل بالقيام بجولات ميدانية للوقوف على جاهزية المحطات والخطوط الناقلة وقطاع التوزيع خلال الموسم الصيفي”.
وأشار إلى “إعداد خطة طوارئ للموسم الصيفي المقبل، مع استمرار أعمال الصيانة الدورية لمحطات الانتاج ومنها الوحدات التوليدية المتوقفة منذ مدة طويلة”.
ولفت العبادي إلى “وصول الطاقة الانتاجية حالياً إلى عتبة 21 ألف ميغاواط، ومن المؤمل أن ترتفع خلال الصيف إلى 25 ألف ميغاواط بعد ادخال وحدات توليد إضافية، سعياً لزيادة ساعات التجهيز”.
وذكر أن “استعدادات موسم الصيف شملت ايضاً صيانة خطوط نقل ستراتيجية معطلة منذ العام 2013 تربط بين المحافظات (الرميلة – الناصرية، غرب بغداد – حديثة، جنوب ديالى – بعقوبة، الخيرات – قادسية، الزبير، الهارثة، النجيبية، البتيرة، الموصل)، وتسعى الوزارة لإدخالها إلى الخدمة خلال الشهر المقبل”.
أما قطاع التوزيع، فأوضح العبادي أنه “شهد تغيير سعات المحولات بسعات أكبر واستحداث مغذيات لموازنة الأحمال ونصب محطات متنقلة في أغلب المحافظات”، مؤكداً “توفير الحكومة لدعم كبير لهذا القطاع من خلال منحة الطوارئ والموازنة التشغيلية للوزارة”.
ونبه على “وجود مشاريع قيد الإنجاز وصلت نسبة 88 بالمئة وهي بحاجة إلى تخصيصات مالية لإكمالها، إلى جانب إدخال الدورات المركبة لصالح المحطات الغازية وهي صديقة للبيئة بإمكانها استثمار الحرارة الناتجة من المراجل وتحويلها إلى طاقة بتقنيات حديثة».
وبين العبادي أن “الوزارة سعت لتنويع مصادر الطاقة من خلال إبرام عقود مع شركات عالمية لمشاريع الطاقة الشمسية منها شركات (باور الصينية، مصدر الإماراتية، تحالف اسكاتك النرويجي، توتال الفرنسية)، حيث سيتم الوصول بعد تنفيذها إلى ما يقارب 5250 ميغاواط، وتكون جاهزة في غضون مدة تتراوح بين 2-3 أعوام”.
وأنجز العراق أخيراً الربط الكهربائي مع تركيا بنسبة 100 بالمئة، ويواصل مباحثاته مع الجانب التركي، لإدخال الربط حيز التنفيذ والذي سيضيف 500 ميغاواط إلى منظومة الطاقة. أما الربط الكهربائي مع الأردن، فإنّ العمل مستمر بشأنه لفحص التربة والتأكد من خلوها من المخلفات الحربية، لبدء توصيل خط القائم – ريشة، فيما وصل الربط الخليجي إلى مرحلة تحديد الكلف.