حرية – (29/12/2020)
بعد الشكوى التي قدمتها عائلات أحد ضحايا التظاهرات الماضية في السليمانية، أصدرت محكمة دربندخان مذكرة توقيف بحق مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني، رغم المعلومات التي تشير إلى هروبه وعائلته من القضاء.
وقال سرهنك عثمان، شقيق سربست عثمان الذي كان أحد ضحايا الاحتجاجات في دربنديخان الثلاثاء ( 29/12/ 2020)، في تصريح تابعته – حرية – : “لقد قدمنا شكوى ضد رئيس لجنة الاتحاد الوطني الكردستاني في دربندخان بشأن استشهاد أخي وصدر أمر بالقبض عليه في محكمة دربندخان”.
وأضاف أن “مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني لم يعتقل بعد ولم يعد في دربندخان لكنه خبأ نفسه وهرب”.
واكد مصدر مطلع من شرطة دربنديخان “صدور مذكرة التوقيف بحق رئيس لجنة الاتحاد الوطني الكردستاني في محكمة دربندخان لكن الامر لم يعمم حتى الان”.
ولفت إلى أنه “يجب تعميم الأمر على مراكز الشرطة والمطارات والحدود ليتم القبض عليه، لكن حتى الآن لم يتم ذلك ولا نعرف متى سيتم تعميمه”.
وقال سرهنك عثمان شقيق سربست عثمان “في الاسبوع الماضي، عندما زارنا لاهور شيخ جنكي، الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني، قلنا له شرطين، “الاول استبعاد مسؤول لجنة دربندخان من منصبه، والثاني اعتقاله ومحاكمته”.
وأضاف “نعلم أنه فر الان ولم يعد في منصبه لكننا لا نعرف ما إذا كان سيتم اعتقاله او ان القضية ستبقى”.
وفي 2 ديسمبر/كانون الأول 2020، بدأت التظاهرات تجتاح مدن السليمانية احتجاجا على تأخير صرف رواتب الموظفين وتدهور الوضع الاقتصادي، وفي اليوم التالي بدات تتصاعد حدة الاحتجاجات، حيث واجهتها قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع، في محاولة لفض التجمعات التي اعتبرتها غير مرخصة.