حرية – (9/5/2022)
أثار انخفاض منسوب مياه نهر دجلة حالة من الرعب بين العراقيين والشعوب العربية والإسلامية، حيث ربط البعض جفاف نهر دجلة والفرات بأنه علامة من علامات الساعة، واقتراب يوم القيامة، وآخرون ربطوه بقرب ظهور المهدي المنتظر، فيما تخوف آخرون من كارثة بيئية مقبلة عليها العراق بسبب جفاف النهر.
جفاف نهر دجلة
يذكر أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو مشهد لطفل عراقي يركض فوق نهر دجلة بعد جفافه نتيجة بناء السدود التركية الإيرانية علي منابع نهر دجلة، التحذيرات التي أطلقها خبراء المياه في العراق من جفاف نهر دجلة نتيجة بناء السدود على منابعه.
حالة الرعب ظهرت من خلال تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو انحسار المياه عن نهر دجلة، فقال أحمد العراقي ” جفاف دجلة والفرات من علامات الساعة! المطامع الفارسية الشيعية تجتمع مع المطامع العثمانلية للاستيلاء على بلاد العرب في #العراق و#الشام وتقسيم ثرواتهم وتعطيش شعوبهم!”.
جفاف النهر وعلامات الساعة
ورد محمد كوردي قائلًا: “جفاف بحيرة حمرين بالكامل بالعراق نهر ديالي هو مصدر بحيرة حمرين والنهر ده جزء من نهر دجلة والسبب هو أن نهر ديالي إيران قفلت عليه بالسدود وبالتالي جفت البحيرة لحد ما اختفت نهائيا وبقا مكانها رمال ونهر دجلة بيجف هو الاخر ويقدر اي حد يعبره مشيا ونهر الفرات مستوى مياهه قل جدا عن المستوى التاريخي بسبب سد اتاتورك على منبعه في تركيا كل الامور تشير الى ان علامة ظهور جبل من الذهب بنهر الفرات وهي من علامات الساعة الصغرى قربت والله اعلم”.
وعلق الغزالية قائلًا: “جفاف تام يسيطر على نهر دجلة في بغداد والمستوى أصبح قريب من ملامسة الأرض.”
وقال ود العمر “جفاف نهر دجلة بشكل رسمي وتوقف أغلب محطات الضخ حسبنا الله ونعم الوكيل”
بينما علق عبدو العراقي قائلًا: “واخيرا تحقق المستحيل الذي كنا لا نصدقه جف نهر دجلة الخالد وجرى مكانه نهر الفساد والجهل والظلام.. أخيرا بتر أحد ساعدي العراق… سيسجل التاريخ كل شي ويوثق خرابهم…”
رعب جفاف نهر دجلة
فيما قال عصمت سليم “انخفاض منسوب مياه نهر دجلة يهدد العراق بالجفاف والعطش السنة العراقيين يتهمون إيران! والشيعة العراقيين يتهمون تركيا! وبعضهم يرى جفاف نهر دجلة يؤذن بظهور “المهدى المنتظر” ولا حول ولا قوة إلا بالله”
ورد سفيان بييج قائلًا: “العراق إلى الهاوية جفاف نهر دجلة إنذار شوْم السبب والله اعلم”
وقال كرار هادي ” بعد ما شاهدنا جفاف بحيرة ساوة في محافظة المثنى نشاهد اليوم جفاف بحيرة حمرين في محافظة ديالي ياترى هل العراق مقبل على كارثة بيئية لا سمح الله تعالى بسبب تغيرات المناخ وفرض سياسة الدول المجاورة بعدم توزيع وإعطاء الكمية الكافية من المياه وتعبيرها إلى العراق بحجة بناء عدة سدود تقلل سعة مياه نهر دجلة والفرات وهذا أمر خطير جدا ألم تدخل الدولة في هذا المجال قد يتعرض العراق لأسوء كارثة بيئية على الإطلاق.”
جفاف الفرات وحديث الرسول
وعبرت أم ليان نوفل عن مخاوفها قائلة: ” انحساره مما أخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أكثر ١٤٠٠ سنة يارب ترحمنا برحمتك”
وردت ياسمين عبد الله قائلة: “أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نهر الفرات وليس دجلة”
وعلق علي الشمري قائلًا: “حول جفاف نهر دجلة في العراق لا يوجد خطر على نهر دجلة، ننتظر صيف هذه السنة سيسبب بذوبان الثلوج في الشمال وزيادة التدفق المائي نحو نهر دجلة، الخطر الاكبر هو نهر الفرات وهذا ما نخشى منه.”
وقالت وفاء حامدي ” عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا أنجو. صدق رسول الله. يارب سلم.”
ورد العز ابن عبد السلام قائلًا: ” سبحان الله كدة هيظهر جبل الدهب إلا هناك وهتقوم الحرب عليه هو تحت نهر من الأنهار هناك صدق رسول الله ونحنون نشهد بذلك إن شاء الله”.
شح المياه
الجدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية العراقية علقت على فيديو انحسار المياه عن نهر دجلة قائلة: “ما ظهر من مقطع فيديو يشير إلى حركة شاب مع ظهور شح بمياه نهر دجلة تم استغلاله والحقيقة تشير إلى أن تدفقات النهر ببغداد تصل الى 400 م3 في الثانية وهي كمية كبيرة للغاية .
وأضافت “أن الوزارة تدفع بالحد الأدنى من المياه للأنهار بهدف تحقيق أكبر استفادة من المياه المتدفقة لخزنها ومنع هدرها وأيضًا حاليا الحاجة تقل للتدفق لأن موسم الحصاد بدأ ما عدا الحاجة لتوفيرها للخضر والبساتين”.
وتابعت “التدفق الحالي يوفر كميات مناسبة ويصل لحدود البصرة مع ميسان بحدود 80م3 بهدف منع تغلغل المد الملحي من الخليج وهذه التدفقات هدفها تأمين خزين لاحتياجات الصيف”.