حرية – (9/5/2022)
عقد عدد من قيادات التحالف الثلاثي ’إنقاذ وطن’، الإثنين، اجتماعاً في محافظة أربيل.
وأظهرت صور (9 أيار 2022)، جانباً من الاجتماع الذي تصدرته زعامات تحالف ’إنقاذ وطن’ في أربيل، بعد وصول وفد التحالف اليوم إلى المحافظة ااتباحث في ملف تشكيل الحكومة.
ووصل وفد من التحالف الثلاثي “انقاذ وطن”، الاثنين، إلى مطار أربيل، لبحث تشكيل الحكومة الجديدة مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
ويضم الوفد رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وعضوا التحالف احمد الجبوري ومحمد تميم، فضلاً عن رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أحمد المطيري، ورئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري.
وفي وقت سابق، وصل إلى أربيل، وفد من “تحالف السيادة”، لعقد لقاء مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وقالت وسائل إعلام محلية، (9 ايار 2022)، إنه “بعد وصول الوفد إلى مطار أربيل، زارَ مباشرة رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، لمناقشة الوضع السياسي في العراق، وتشكيل حكومة جديدة، وبحث مبادرة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر”.
وحضر الاجتماع فاضل ميراني، أمين المكتب السياسي، وريبار أحمد، مرشح الحزب لمنصب رئيس العراق.
وقال القيادي في الديمقراطي الكردستاني بنكين ريكاني، في وقت سابق، إن زعيم الحزب مسعود بارزاني يعتزم تقديم مشروع لإنهاء الجمود السياسي في العراق، وهو حاليا على الخط مع الأحزاب السياسية للحصول على رأي جميع الأطراف وثم تقديم المقترح، حتى يتمكنوا من الوصول إلى نتيجة مرضية.
وأضاف ريكاني في تصريحات لإذاعة صوت أميركا القسم الكردي (9 ايار 2022) “بالطبع كان بارزاني قد حاول تقديم اقتراح سابقا، ولكن المبادرة الأولى لم تنجح في الحقيقة بعدما زار نيجيرفان بارزاني بصحبة الحلبوسي في النجف السيد الصدر”. ولا يخفى على الجميع أن أجواء من الحساسية تسود العلاقات البينية للأطراف الشيعية ومن الصعب أن يتوصلوا إلى نتيجة.
وأكد، أنه “إذا لم ينجح مشروع مسعود بارزاني، فلن ينجح أي مشروع آخر في العراق ويجب القيام بشيء آخر”، وقال: “السيد مسعود لا يقدم العديد من المشاريع التي لن تنجح، مما يعني أنه الآن على اتصال كبير ويتفاوض”.
وأضاف، أن “أحد أقوى الاحتمالات هو إعادة انتخابه، شريطة أن تتفق الأحزاب السياسية جميعا”. “أحد أهم الخيارات هو إعادة فتح باب الانتخابات، ولكن هل تلتزم جميع الأحزاب السياسية بها؟ هل يؤمنون بأنفسهم للدخول في الانتخابات مرة أخرى أم لا؟ في ظل ضعف الاقبال على الانتخابات في المرة السابقة”.