حرية – (12/5/2022)
اعتبر خبير عسكري مصري، أن “انضمام فنلندا للناتو يشكل مخاطر كبرى على الأمن القومي لروسيا وقد يشعل حربا جديدة”.
وفي حديث خاص له قال المحلل العسكري اللواء سمير راغب، إن خط المواجهة بين روسيا و”الناتو” غربا يشمل الدول غرب أوكرانيا وهي دول ناتو فيما عدا ملدوفيا بالإضافة لدول بحر البلطيق التي من بينها دول من الاتحاد السوفيتي السابق، ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، وكانت تعتبر فنلندا الدولة الرابعة قبل استبعادها، والتي لها حدود مع روسيا يبلغ طولها أكثر من 1300 كيلومتر”.
وأوضح أنه “مع تزايد حالة التصعيد بسبب الحرب الأوكرانية رأى الروس أن الناتو حشد 90 طائرة إضافية منهم 40 في بولندا وفنلندا، والذي يعتبره الجانب الروسي من قبل الأزمة الأوكرانية خطا أحمر كما يعتبر انضمام فنلندا لحلف “الناتو” توسع للخلف شرقا في اتجاه الاتحاد الروسي، وهو يتساوى في التهديدات مع انضمام أوكرانيا لحلف الناتو”.
ورأى أن “هذا الأمر قد يدفع روسيا لعملية عسكرية خاصة في فنلندا بنفس طريقة أوكرانيا، لأن حالة الحرب أو وجود قوات أجنبية على أراضي دولة مرشحة للانضمام للناتو يجعلها لا تحقق شروط الانضمام طبقا لميثاق الناتو، الذي سوف يؤدي إلى توسع الصراع بالوكالة بين روسيا والناتو ويهدد بوصول الصراع لدول أخرى أعضاء في الناتو، الذي قد يفعل المادة الخامسة من ميثاق الناتو بالدفاع المشترك، الذي يعني دخول العالم رسميا في حرب عالمية ثالثة”.