حرية – (2/1/2020)
تزداد مخاوف العراقيين مع اقتراب موعد الذكرى السنوية الأولى لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.
ففي ليلة الثالث من يناير 2020 اغتال الطيران الأمريكي المسير المهندس وسليماني أثناء خروجهما من مطار بغداد الدولي، بعد أن استقبل نائب رئيس هيئة الحشد صديقه قائد فيلق القدس الإيراني الذي كان قادما من دمشق.
ومع اقتراب الذكرى وارتفاع حدة تهديد فصائل عراقية مقربة من إيران بـ”أخذ الثأر” تزداد مخاوف العراقيين من حدوث أعمال عسكرية تطالهم أو تطال المؤسسات الحكومية العراقية.
ووسط هذه المخاوف، تسعى حكومة مصطفى الكاظمي إلى “إبعاد العراق عن هذه المواجهة وتهدئة الأوضاع بين طهران وواشنطن”، وفقا لمصدر حكومي عراقي.
وقال المصدر لـRT، إن “الكاظمي تواصل مع الإيرانيين والأمريكيين وحتى مع الفصائل المسلحة في العراق، وحاول أن يمنع حدوث أي هجمات تطال المصالح الأمريكية مع ذكرى اغتيال سليماني والمهندس”.
وتأتي تحركات الكاظمي بعد أن ازدادت التهديدات من الفصائل المسلحة، خاصة “كتائب حزب الله” وحركة “عصائب أهل الحق” التي قال أمينها العام قيس الخزعلي قبل يومين، إن “الثأر لسليماني والمهندس دين في أعناقنا”.