حرية – (18/6/2022)
ايات مظفر نوري
قرارات الامام علي ( ع )
الحكومية
اولا. مصادرة جميع الاموال التي حصل عليها جميع السياسيين واصحاب الدرجات الخاصة واعادتها الى خزينة الدولة الا من له اموال احرزها بالطرق الشرعية . هذه النقطة على اساس قول الامام علي عند توليه الخلافة ( والله لو وجدته قد تزوج به النساء و ملك به الاماء لرددته ، فإن في العدل سعة ومن ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق ).
٢. توزيع الاموال بين المسلمين بالتساوي . اساس هذه النقطة قوله (ولو كان المال لي لسويت بينهم فكيف وانما المال مال الله ، وان اعطاء المال في غير حقه تبذير و اسراف )
٣. تعيين الولاة على اساس الكفاءة والخبرة لا القرابة والمحسوبية . هذا ما جاء في وصيته ل مالك الأشتر حين ولاه على مصر : ( ثم انظر في امور عمالك فأستعملهم اختياراً اختباراً ولا تولهم محاباة وأثرة .. )
٤. تفعيل قانون ( من اين لك هذا ) في محاسبة الولاة والعاملين وتفعيل العيون والمراقبة عليهم . فقد وبخ علي (ع) قاضيه ” شريح القاضي ” عندما وصله ان القاضي اشترى منزلاً بثمانين دينار وابلغه بأخذ الموافقة و تبليغه حتى وان كانت من حر ماله .
٥. الشدة على من ارتكب ذنباً او خيانة تصل الى السجن او العزل . رغم صعوبة هذا الامر والتخوف من الانقلاب ضده الا ان الامام علي قد فعلها ولم يساوم على المبادئ ..
٦. التعامل مع الاقليات السياسية وفق الحقوق العامة للمسلمين والسماح لهم بممارسة شعائرهم بكل حرية ولا يكرهوا على تغييرها .
وهنا يقترب الامام علي ( ع ) من مبدأ الاعلام العالمي لحقوق الانسان الصادر من الامم المتحدة عام ١٩٤٨ .
٧. الأحكام الاساسية التي ستفرض على الجميع ستكون بالشكل الاتي :
أ. وفق الاحكام المنزلة .
ب. احكام عائدة لولي الامر .
قرارات الامام علي ( ع ) الخارجية :
١. مطالبة عامة المسلمين بالمبايعة وتبيان موقفها من ولاية امير المؤمنين ( ع ) .
٢. اما اهل السنةوالجماعة فمن تبعني ذلك الحق من عند الله وأمر رسوله ، والمخالفون لي ومن اتبعهم هم أهل فرقة . اهل السنة المتمسكون بما سنه الله و رسوله واهل البدعة المخالفون لأمر الله ولكتابه و رسوله والعاملون برأيهم واهوائهم ولهم من العطاء كما لباقي المسلمين .
٣. الهدنة مع الشمال و الجنوب والشرق و الغرب الا الناكثين و القاسطين و المارقين . فالإمام في سلوكه لم يهادن من تعدى حدود الله .
من الناحية الدستورية :
ان رضا الاغلبية واحترامها أساساً في الحكم . ما دامه منسجماً مع العدل .