حرية – (15/7/2022)
زار الرئيس الصيني شي جينبينغ إقليم شينجيانغ في شمال غرب البلاد، وفق ما أفادت الصحافة الرسمية الجمعة، في سابقة منذ عام 2014 في هذه المنطقة التي لطالما شهدت هجمات وقمعًا مورس باسم مكافحة الإرهاب.
وتتهم دراسات غربية بكين باعتقال أكثر من مليون من أفراد أقلية الأويغور ومجموعات اتنية مسلمة محلية أخرى في “مخيمات إعادة تأهيل”، وبفرض “العمل القسري” و”التعقيم الإجباري”.
وتقدم الصين هذه “المخيمات” على أنها “مراكز تدريب مهني” مخصصة لمكافحة التطرف الديني وتدريب السكان على مهنة ما بهدف ضمان الاستقرار الاجتماعي.
وتقول بكين إنها لا تفرض أي تعقيم إنما تطبّق فقط السياسة الوطنية للحدّ من الولادات التي لم تكن مطبّقة بشكل كامل في شينجيانغ في السابق.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة أن الرئيس رحّب بالتقدم الاجتماعي الاقتصادي المحرز في المنطقة أثناء زيارة سرّية بدأت الثلاثاء في أورومتشي، عاصمة الإقليم.