حرية – (20/7/2022)
قال رئيس الجمهورية برهم صالح الأربعاء، إن القصف التركي الأخير يمثل انتهاكا للسيادة وتهديدا للأمن القومي العراقي.
وأضاف صالح في تدوينة (20 تموز 2022)، أن “القصف التركي الذي طال دهوك واسفر عن استشهاد واصابة عدد من أبنائنا، مُدان ومُستنكر ويُمثل انتهاكاً لسيادة البلد وتهديداً للأمن القومي العراقي”.
وأكد أن “تكرارها غير مقبول بالمرة بعد دعوات سابقة لوقف مثل هذه الاعمال المنافية للقانون الدولي وقواعد حسن الجوار”.
ودانت وزارة الخارجية العراقية، ببيان ’شديد اللهجة’ القصف الذي طال مدينة زاخو.
وقالت الخارجية في بيان إنه “تُؤَكِّدُ حكومةُ العراق أنَّ هذه المواقف تمثِّلُ إنتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين، الذين إستُشهِدَ عددٌ منهم وجُرِحَ أخرون جرّاء هذا الفعل”.
وأضافت أن “هذا الإعتداء يُعَدُّ إستهدافاً لأمنِ العراق وإستقرار شعبه، وإذ نُؤكّد رفضنا القاطع لهذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة، نشيرُ إلى أنَّ السيّد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظميّ وجّه بتشكيل لجنة تحقيقيّة برئاسة السيّد وزير الخارجيَّة فؤاد حسين وعضويةِ عددٍ من القادة الأمنيين، بهدف الوقوف على تفاصيل دقيقة حول الطرف المعني بالاستهداف”.
كما اكدت أنه “سيتم إتخاذ أعلى مستويات الرد الدبلوماسيّ، بدءاً من اللجوءِ إلى مجلس الأمن وكذلك إعتماد كافة الإجراءات الأُخرى المقرّرة في هذا الشأن”.
ودعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، الحكومة لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتحقيق بشأن قصف دهوك.
وقال الحلبوسي في تغريدة على “تويتر”, “لا ينبغي أن يكون العراق ساحةً مفتوحةً لتصفية الحسابات الإقليمية والصراعات الخارجية، ويدفع لأجلها العراقيون فواتير الدماء بلا طائل”.
وأضاف، “ندعو الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق، واعتماد كلِّ السبل؛ لحفظ البلاد، وحماية أبناء الشعب”.
وأصدرت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق اليوم، بياناً حول القصف التركي الذي استهدف مصيفاً في محافظة دهوك.
وقالت الخلية في بيانها الذي إنه “في تمام الساعة 1350 من هذا اليوم الموافق العشرين من شهر تموز الجاري تعرض مصيف قرية برخ في ناحية دركار التابعة لقضاء زاخو في محافظة دهوك بكردستان العراق إلى قصف مدفعي عنيف ادى الى استشهاد 8 مواطنين وجرح 23 مواطن آخر جميعهم من السياح المدنيين تم إخلائهم إلى قضاء زاخو”.
وأضاف البيان، “هذا وقد أمر القائد العام للقوات المسلحة بالتحقيق الفوري بالحادث و إيفاد وزير الخارجية ونائب قائد العمليات المشتركة وسكرتير سيادته الشخصي وقائد قوات حرس الحدود إلى محل الحادث للوقوف على حيثياته وزيارة الجرحى”.