حرية – (23/7/2022)
دعا وزير الخارجية العراقي، اليوم السبت، الى تعزيز العلاقات مع الجزائر وتدعيمها على مستويات متعددة، وفيما ناقش مع نظيره الجزائري خطوات العراق للرد على الهجوم التركي في دهوك، أكد وزير الخارجية الجزائري أنه يحمل رسالة “قوة وتضامن” من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للعراق.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر، اليوم، إن “وزير الخارجية فؤاد حسين بحث مع نظيره الجزائري الملفات الثنائية يبن بين العراق والجزائر، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وكان وزير خارجية الجمهورية الجزائرية رمطان لعمامرة، قد وصل امس الجمعة الى بغداد، وعقد جولة مباحثات في مركز وزارة الخارجية العراقية.
وأعرب الوزير عن “رغبة العراق في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”، موضحاً أن “العراق يسعى لتدعيم العلاقات مع الجزائر بشكل أكثر فاعلية سياسياً، وثقافياً، واقتصادياً”.
وأضاف الوزير حسين أن “العراق يعد الجزائر من الدول المحورية، ولابد من استمرار التنسيق بين البلدين في المجالات المختلفة وبما يخدم المصالح، والقضايا المشتركة”.
وبين الوزير أن “العراق والجزائر دولتان نفطيتان وملف الطاقة مهم للغاية عالمياً”.
وتطرق الجانبان، بحسب البيان، “لأبعاد وتأثيرات الحرب الروسية – الأوكرانية على الأمن الغذائي العالمي”، مشيراً إلى أن “تشكيل مجموعة الاتصال العربية جاء للتواصل مع روسيا وأوكرانيا ضمن مساعي إيقاف الحرب”.
وتابع بيان الخارجية أن الوزيرين “بحثا أيضاً ملف اجتماع القمة العربية المزمع عقده في بداية تشرين الثاني المقبل”، لافتاً الى أن “دور العراق سيكون مهماً في اجتماع القمة العربية”.
وتطرق وزير الخارجية العرقي “للاعتداء التركي في دهوك وخطوات العراق الدبلوماسية للرد عليه”.
كما بحث الجانبان، وفقا لبيان الخارجية، “مبادرة الرئيس الجزائري لتفعيل حركة عدم الانحياز، إذ يؤيد العراق هذا الطرح بوصفه عضواً فيها”.
بدوره أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، على “أهمية التواصل مع العراق، وإن الجزائر تدعم تقوية الموقف العربي في التفاعل مع الأحداث والتحديات الدولية وفرض هذا الوجود بشكل فاعل”.
وأضاف الوزير الجزائري أن “العالم مقبل على تغييرات هيكلية بعد أزمة كورونا والحرب في أوكرانيا”، مؤكداً على “تعميق العلاقات العراقية الجزائرية وفي مختلف المجالات”،
وأضاف لعمامرة أنه “يحمل رسالة قوة وتضامن من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للعراق”.