حرية – (10/8/2022)
بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الأربعاء، مع سفير الاتحاد الأوربي في بغداد ڤيليه ڤاريولا عدد من الموضوعات المشتركة بما فيها الإرهاب والأمن والنازحيين، فيما أشاد السفير بجهود الحكومة العراقية في معالجة أزمة اللاجئين العراقيين في بيلاروسيا.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي،(10 آب 2022)، أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي استقبل بمكتبه اليوم سفير الاتحاد الأوربي في بغداد ڤيليه ڤاريولا والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء، استعراض الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، والتأكيد على استمرار التعاون البنّاء بين العراق والمجتمع الدولي”.
وأكد الأعرجي لسفير الاتحاد الأوربي، “استقرار الأوضاع الأمنية في العراق مع استمرار جهود القوات الأمنية في محاربة داعش”، لافتا إلى أن “الأجهزة الأمنية مستمرة بأداء واجباتها بعيدا عن أي سجال سياسي، وأن العراق ملتزم بحماية البعثات الدبلوماسية وتأمينها، استنادا إلى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
وفيما يتعلق بمخيم الهول، أوضح الأعرجي أن “فقدان السيطرة على المتواجدين داخل المخيم سيشكل خطرا على العراق والعالم”.
كما أكد الأعرجي “حرص العراق على عدم إجبار اللاجئين العراقيين في أوربا المرفوضة طلباتهم، إلا وفق مبدأ العودة الطوعية وتوفر الظروف المناسبة، مشيرا إلى أن العراق حريص على حماية أبنائه واحتضانهم ورعايتهم أينما كانوا، مع استمراره بالتعاون مع الاتحاد الأوربي في مكافحة تهريب اللاجئين”، معربا عن “ترحيب العراق بأي تعاون مع الاتحاد الأوربي في كافة المجالات، وبالأخص مجال الأمن السيبراني”، مبينا أن “العراق لايريد الضغط على الحريات بقدر الحفاظ على أمن البلد واستقراره”.
من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوربي “أهمية دور العراق في الشرق الأوسط والعالم”، مشيرا إلى “استمرار الاتحاد الأوربي بالتعاون مع العراق في مجال مكافحة التطرف المؤدي إلى الإرهاب”، مثنيا على “جهود العراق في معالجة أزمة اللاجئين العراقيين في بيلاروسيا، وحرص الحكومة العراقية على اتخاذ الإجراءات السريعة التي أثمرت عن إعادتهم إلى بلدهم، ومنع تحويل المشكلة إلى أزمة إنسانية، مشيدا بأجراءات العودة الطوعية من مخيم الهول إلى العراق، مؤكدا استمرار دعم الاتحاد الأوربي للعراق، في كافة المجالات”.
وناقش مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية الجديدة في بغداد، ألينا رومانوسكي، في وقت سابق، موضوعات الأمن ومخيم الهول.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان (8 حزيران 2022)، إن “مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل بمكتبه اليوم الأربعاء، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة في بغداد، ألينا رومانوسكي”.
ورحب الأعرجي، وفق البيان، برومانوسكي، متمنيا لها النجاح في مهامها الجديدة، سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية في العراق.
وأكد الأعرجي للسفيرة الأمريكية، أن خطر داعش الإرهابي مازال قائما، وعلى المجتمع الدولي أن يبقى متماسكا لمواجهة هذا الخطر.
من جانبها أشارت السفيرة الأمريكية، بحسب البيان، إلى أن اتفاقية الإطار الإستراتيجي هي اتفاقية حيوية تنظم العلاقة بين العراق والولايات المتحدة، وهي عبارة عن خارطة طريق، مؤكدة أن بلادها تعمل على استقرار العراق والعمل معه سوية، من أجل هزيمة الإرهاب.
كما أعربت السفيرة الأمريكية عن سعي بلادها لتطوير العلاقة مع العراق، مبينة أن التواجد من خلال التحالف الدولي شيء مهم، من أجل تقديم المشورة والتمكين والمساعدة.
وطالب الأعرجي الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على الدول لسحب رعاياها من مخيم الهول الحدودي، وأن تكون هناك إرادة حقيقية للدول لاستقبالهم.
وشددت السفيرة الأمريكية على أهمية استقبال الدول لرعاياها الموجودين في مخيم الهول، مشيرة إلى أن بلادها تدرك حجم المشكلة وتعقيداتها، داعية تلك البلدان إلى العمل على تغيير الفكر المتطرف الذي يحمله هؤلاء الرعايا، مؤكدة استمرار التعاون مع العراق في هذا المجال، وفقا لنص البيان.
وفي وقت سابق، بحث مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، جملة ملفات مع قائد بعثة الناتو الجديد في العراق الفريق جيوفاني لانوتشي.
وذكر بيان لمكتب الأعرجي (15 أيار 2022)، أنه “استقبل مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، بمكتبه اليوم الأحد، قائد بعثة حلف الناتو الجديد في العراق، الفريق جيوفاني لانوتشي، والوفد المرافق له”.
وأضاف البيان، “وقدم الأعرجي التهنئة لقائد بعثة الناتو الجديد، متمنيا له النجاح في مهامه، فيما شدد على أهمية تركيز عمل البعثة على تطوير قدرات القوات العراقية وإنجاح مهمة تدريبها”.
وتابع البيان، “كما جرى خلال اللقاء، بحث ملف مخيم الهول الحدودي، والتأكيد على أهمية الإسراع في غلق هذا الملف”.
وأشار إلى أنه “من جانبه أكد الفريق جيوفاني، على أهمية الاستمرار بمواجهة تهديدات داعش، مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار عاملان مهمان بالنسبة للعراق والمنطقة”.
ونفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، في وقت سابق، نقل 500 عائلة مؤخراً من مخيم الهول السوري إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى.
وقال متحدث الوزارة علي عباس في حوار أجراه معه الزميل سيف علي (12 أيار 2022)، “كانت آخر مجموعة من العوائل العائدة من مخيم الهول والتي تبلغ 450 عائلة نهاية العام الماضي، ولغائة الآن لم تدخل أي عائلة من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة، ولكن هناك حديث عن نقل 500 عائلة لم يتم نقلها لغاية الآن وإذا نُقلت فهذا العدد يحتاج إلى تقسيمه على وجبات”.
وأضاف، “أغلب العوائل العراقية في الهول السوري ترغب بالعودة خاصة من ليس لديهم مؤشر أمني قوي، والدولة حريصة على نقل العوائل العراقية في مخيم الهول بعد التدقيق الأمني لها”.
وتابع، “لا يمكن بأي شكل من الأشكال بقاء مخيم الهول بهذا الوضع حيث يشكل خطراً على العراق”، مبينا “يمكن أن يشكّل الأطفال هناك خطراً على العراق، بعضهم دخل المخيم عمره 10 سنوات والآن ربما 18 أو 20 عاماً”.
وبين، أن “مخيم الجدعة ليس مخيّماً في الحقيقة، وإنما مركزاً للتأهيل فيه فرق مختصة من جهاز الأمن الوطني والمخابرات ووزارة الصحة، وتخضع العوائل داخله بدعم من منظمات دولية، إلى برامج تأهيل وهناك استبيانات مستمرة لمتابعة طقوس تلك العوائل”.
وأشار إلى أنه “حصلنا على مؤشرات جيدة للـ450 عائلة التي تم نقلها نهاية العام الماضي، حيث تم زج 200 عائلة في مناطقها مجدداً”.
وحذّر عباس من ترك الأطفال في مخيم الهول قائلاً: “هناك 18 ألف طفل عراقي في مخيم الهول.. هؤلاء سيشكلون خطراً على العراق مستقبلاً، خاصة وأنه كان هناك هجوم على سجون لمسلحي داعش في سوريا وهذا يدفعنا إلى إعادة العوائل العراقية هناك”.
وتابع، “هناك تقارير أممية تقول أن هناك تجارة بالأعضاء البشرية في مخيم الهول ولا نستبعد ذلك ولا ننفيه كون المخيم خارج سيطرة الدولة العراقية”.
وبين، “هناك مساومات أحياناً على حليب الأطفال في مخيم الهول في مجال مغريات معينة أو نساء وأمور أخرى من هذا القبيل”.
وأعلن وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، في وقت سابق، إعادة 500 عائلة عراقيَّة من مُخيَّم الهول السوريّ إلى مُخيَّم الجدعة في مُحافظة نينوى.
وقالت وزارة الخارجية في بيان (11 أيار 2022)، إنه “ألقى وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، اليوم الأربعاء المُوافق 2022/5/11، كلمة العراق في الاجتماع الوزاريِّ للتحالف الدوليِّ لهزيمة تنظيم داعش الإرهابيّ الذي تجري أعماله في مدينة مراكش المغربيَّة”.
وأضافت، أن “الوزير ثمَّن في مستهلّ كلمته للجُهُود الدوليَّة، ولا سيما الولايات المتحدة الأميركيَّة والإتحاد الأوروبيّ والانتربول وجامعة الدول العربيَّة، ووكالات الأمم المتحدة، وبعثتها في العراق على دعمها المُستمر للعراق في مجال مُكافحة الإرهاب وإعادة الإستقرار والإعمار في المناطق التي حُررت من سيطرة التنظيم، والمُساندة في هزيمة تنظيم داعش الإرهابيّ، والجُهُود المبذولة في دعم إعادة الاستقرار، وتقديم الخدمات الأساسية إلى المُدُن المُحرَّرة، وعودة النازحين إلى مُدُنهم، وتعزيز جُهُود الإعمار”، مُضِيفاً (الوزير): “نُقدّم شكرنا إلى بعثة الناتو لجُهُودها في مجال بناء القدرات الأمنيّة، والتدريب، والمشورة”.
وتابعت، كما أشاد الوزير “بإرادة وتضحيات جميع الدول في التحالف، وخصوصاً تضحيات شعبنا وأجهزتنا الأمنيّة والعسكرية بمُختلِف صنوفها التي تكللت بالنصر على أكبر تنظيم إرهابيّ شهده العالم”.
وأكَّد الوزير في كلمته على “أهمّيَّة معالجة الوضع الإنسانيّ للعائلات في مُخيَّم الهول في سوريا، ومنع تنظيم داعش من اختراق مُخيّمات النازحين، ونشر فكره الإرهابيّ، وإعادة تنظيم صُفوفه”، مُبيِّناً موقف العراق من العوائل في مُخيَّم الهول: “يُبدي العراق استعداده لاستقبال العوائل العراقـيّة في مُخيَّم الهول بعد إجراء التدقيق الأمنيِّ، والتأكّد من جنسيّـتهم العراقـيَّة”.
ودعا الوزير فؤاد حسين في كلمته “دول التحالف إلى المُساعَدة في عملـيّة نقلهم، ووضع برامج إعادة الاندماج والتأهيل”، كاشفاً عن “إعادة ما يقارب (500) عائلة عراقيَّة، إلى مُخيَّم الجدعة في مُحافظة نينوى وأغلبهم من النساء والأطفال”.
لافتاً بالقول: “يحثّ (العراق) الدول على تحمُّل مسؤوليّاتها، وتسلّم رعاياها، وضمان مُحاسَبة المُتورِّطين منهم في بلدانهم”.
وجدد حسين “الدعوة إلى الدول كافة للتعاون بشكل فوريّ مع العراق؛ تنفيذاً لالتزاماتها في تسلّم رعاياها من عوائل الإرهابيِّين المُحتجَزين في العراق، أو من المُقاتِلين الذين لم تُسجَّل بحقهم أحكام قضائيّة جنائيّة؛ بسبب مُشارَكتهم في الأعمال الإرهابيّة، ونُثمَّن مُبادَرات الدول التي تعاونت معنا في هذا المجال، داعياً: الدول على تنفيذ التزاماتها الدولية الواردة في القرارات الدوليّة ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله، وضرورة بذل المزيد من الجُهُود في ضبط الحُدُود، وإيقاف تدفّق العناصر الإرهابيّة، ومراقبة ورصد العمليّات الماليّة المشبوهة، والتجارة غير المشروعة مع داعش، وغيرها من المنظمات الإرهابيّة، فضلاً عن مُراقبة الأساليب والوسائل التي تستخدمها هذه المنظمات الإرهابيّة لتجنيد الإرهابيّين”.
ونوَّه إلى أهمّية التركيز على “الانتقال من إعادة الاستقرار إلى إعادة الإعمار، وتوجّه بالدعوة إلى الدول بأن تفي بالتزاماتها التي قطعتها في مُؤتمَر الكويت لإعادة إعمار المناطق المُحرَّرة، مُوضحاً إنَّ الحكومةَ العراقيَّة تستكمل جُهُودها في رفع الحيف الذي لحق بمجتمعنا ذي المكونات المُتعددة من ظلمِ الإرهاب وظلاميته، إذ شرّع مجلس النواب العراقيّ قانون الناجيات الايزيديات، ويعد ذلك خطوة لها الأثر الكبير في مساندة ضحايا داعش الإرهابيّ وضمان مُحاسبة أفراده على الأعمال الإجراميَّة المُرتكبة بحق المواطنين الأبرياء، فضلاً عن التعاون الثنائيّ مع العديد من دول العالم في مجال مُكافحة الإرهاب، بهدف تجفيف منابع تمويله وغسيل الأموال ومُتابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنيَّة بتجميد أموال الإرهابيين ضمن لجنة جزاءات تنظيميّ داعش والقاعدة الإرهابيين، والتنسيق عاليّ المُستوى بين حكومة العراق وأجهزة الأمم المتحدة المعنيَّة بمُكافحة الإرهاب، منها بعثة (يونامي)، و(UNODC) ، و(المديرية التنفيذيّة لمُكافحة الإرهاب) لتنفيذ برامج دوليَّة لدعم العراق في إعادة الإستقرار في المناطق المُحررة”.
وأكد، أنَّ “الحكومةُ العراقيَّة تواجه آيديولوجيا التطرف ومستمرة في تجفيف منابعه الفكرية، كشرطٍ أساس لسلامة المجتمعات وتحقيقاً للتعايش السلمي”.
وفي ختام كلمته أكَّد الوزير التزام العراق في استمرار العمل والتعاون مع التحالف الدوليِّ لمُحاربة تنظيم داعش، ويحثُ الدول الأعضاء على مواصلة الدعم في مجال تطوير القدرات وإعادة الإستقرار والاعمار، وفقا لنص البيان.
واستقبل مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، في وقت سابق، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط، دانا سترول، والوفد المرافق لها، بحضور السفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، للتباحث حول تصفير ملف مخيم الهول.
وذكر المكتب الإعلامي للاعرجي في بيان، (26 نيسان 2022)، ان “اللقاء شهد، بحث عدة ملفات تتعلق بمكافحة الإرهاب واستمرار الدعم الدولي المقدم للعراق، إضافة إلى بحث ملف مخيم الهول الحدودي وتطورات الأزمة الروسية الأوكرانية”.
وشدد الأعرجي، على “أهمية الاستمرار بالضغط على داعش وملاحقته، لأنه مازال يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم”، مشيرا إلى أن “مخيم الهول هو مصدر خطر حقيقي، وأن هذا الملف يمثل قلقا حقيقيا للعراق”.
وأكد الأعرجي، أن “العراق يأمل أن يكون هناك حل للأزمة الأوكرانية الروسية، وأن لايتأثر العراق والشرق الأوسط بتداعيات هذه الأزمة”.
من جانبها أعربت سترول، بحسب البيان عن “التزام الولايات المتحدة بدعم العراق ودعم القوات العراقية والالتزام باتفاقية الإطار الإستراتيجي ومخرجاتها”، مشيرة أن “هذا بدا واضحا من خلال تحول قوة المهام المشتركة إلى مهمة تمكين ومشورة ومساعدة للجانب العراقي”.
واكدت على “أهمية تسليم الإرهابيين في مخيم الهول إلى دولهم ومحاكمتهم في بلدانهم”، مبينة أن “الولايات المتحدة ستدعم هذا التوجه في موتمر مكافحة داعش الذي سيعقد في المغرب”.