حرية – (10/8/2022)
تراجعت أرباح شركة “هوندا” بالربع الأول من العام المالي بنسبة 33% مقارنة بالعام الماضي، بسبب النقص في رقائق الحاسوب، والإغلاق المرتبط بالجائحة في الصين، وارتفاع تكاليف المواد الخام.
وقالت شركة “هوندا موتور” اليابانية، ومقرها طوكيو، إن “إجمالي أرباحها بلغ 149.2 مليار ين (1.1 مليار دولار) في الربع الأول من العام المالي، من أبريل إلى يونيو، مقارنة بـ222.5 مليار ين (1.7 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي، فيما تراجعت المبيعات الفصلية بنسبة 7% إلى 3.8 تريليون ين (28 مليار دولار)”.
في حين أن هوندا حافظت على توقعاتها لأرباح السنة المالية الكاملة حتى مارس 2023 دون تغيير عند 710 مليارات ين (5.3 مليار دولار)، بينما تسبب النقص في أشباه الموصلات في معاناة جميع شركات صناعة السيارات في العالم، بما فيها هوندا، من خسائر على الرغم من الطلب القوي.
وفي الربع الأخير من العام المالي، باعت هوندا، الشركة المصنعة للسيارات من طراز “أكورد سيدان” و”أوديسي ميني فان” و”سيفيك كومباكت”، حوالي 815 ألف سيارة، مقارنة بـ998 ألف سيارة في نفس الفترة من العام السابق، إذ تراجعت مبيعات السيارات في جميع انحاء العالم تقريبا، بما في ذلك اليابان والولايات المتحدة وأوروبا.
وفي هذا الصدد، أوضح المدير المالي للشركة، كوهي تاكيوتشي، قائلا: “أناشد جميع الأفراد الذين ما زالوا ينتظرون استلام سياراتهم تفهم الوضع، وأتعهد بأن تبذل شركتنا بأكملها قصارى جهدها لتسليم الشحنات قبل يوم واحد من الموعد المحدد للتسليم”، لافتا إلى أن “النقص في أشباه الموصلات خفض من إنتاج الدراجات النارية وكذلك إنتاج السيارات”، مما عزز الشكوك بشأن التوقعات المستقبلية.
وبينت هوندا أن “الإغلاق الأخير في شنغهاي كان من بين أسباب نقص المعروض من رقائق الحاسوب”، دون الإدلاء بتفاصيل.