حرية – (11/8/2022)
حددت اللجنة المنظمة لتظاهرات الدفاع عن الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة، الخميس، موعد التظاهر عند أسوار المنطقة الخضراء.
وقالت اللجنة في بيان ، (11 آب 2022)، إن “موعد انطلاق التظاهرات الجماهيرية (الشعب يحمي الدولة) سيكون في الساعة الخامسة من عصر يوم غد الجمعة 12 آب 2022 على أسوار الخضراء من جانب الجسر المعلق”.
وأضافت، “آملين من جميع العراقيين المحبين لوطنهم ودولتهم المشاركة الفاعلة من أجل المطالبة باحترام مؤسسات الدولة وخصوصا التشريعية والقضائية ومنع الإنفلات والفوضى والإخلال بالأمن والسلم المجتمعي، والمطالبة السلمية بتشكيل حكومة خدمة وطنية تخفف معاناة الناس من نار الغلاء وشحة الماء وانقطاع الكهرباء، وتقوم بإقرار موازنة الدولة لتوفير فرص العمل والقضاء على البطالة والفقر، وتأخذ على عاتقها مسؤولية إنجاز مشروع ميناء الفاو الكبير وباقي المشاريع المتلكئة، ويكون لها دور حقيقي في مساندة الفلاحين والنهوض بالزراعة، وتحارب الفساد عبر تفعيل دور النزاهة والرقابة المالية وغير هذا من الأمور التي تهم العراق والعراقيين”.
وتابعت، “موعدنا الجسر وسيكون للأحرار وقفة وطنية ترفض مصادرة رأي الشعب واحتكاره تحت أي ذريعة، فالعراق للجميع والبرلمان لكل الشعب والقضاء ركيزة الدولة. آملين من الجميع الإلتزام بتعليمات اللجنة وعدم التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة والتعاون التام مع أخوتنا في القوات الأمنية العراقية”.
ودعت اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة، في وقت سابق، إلى التظاهر عند أسوار المنطقة الخضراء.
وقالت اللجنة في بيان، (10 آب 2022)، إنه “إيمانا منا بضرورة الوقوف مع الخطوات القانونية والدستورية للدفاع عن مؤسسات الدولة القضائية والتشريعية، ومن أجل الإسراع بتشكيل حكومة خدمة وطنية كاملة الصلاحيات تعمل على مواجهة الأزمات والتحديات، وخصوصا أزمة الكهرباء والماء والغلاء المعيشي التي أثقلت كاهل المواطن، ومن أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تضمن حياة العراقيين وأمنهم وتمنع كل أشكال الفوضى ومحاولات الإخلال بالسلم الاهلي”.
وأضافت، “نوجه الدعوة الى أبناء شعبنا العراقي للمشاركة الفاعلة في تظاهرات (الشعب يحمي الدولة) والتي ستكون على أسوار الخضراء، مع التأكيد على منع أي تجاوز للمظاهر الحضارية التي شهدتها جميع تظاهراتنا، والإلتزام العالي بالتعليمات الصادرة من اللجنة المنظمة والتي يقف في مقدمتها التعاون التام مع القوات الأمنية المكلفة بحماية التظاهرات، فكونوا على العهد أباة أحرار وهيهات منا الذلة”.
وفي وقت سابق، أكد خالد السراي، عضو ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي، أن الإطار التنسيقي متماسك لغاية الآن، مشيرا إلى أن الأخير سيكون مع أي قرار بعد اجتماع البرلمان.
وقال السراي، في حوار أجراه معه الزميل عدنان الطائي ، (10 آب 2022)، إن “الإطار يعيش أفضل أيام الانسجام والتواصل المستمر”.
وأضاف، أن “محاولة حصر الخلاف بين الصدر والمالكي أصبحت غير منطقية”، لافتا إلى أن “الشارع متاح للجميع”.
وتابع السراي، أن “آليات اختيار الرئاسات تقع وفق أحكام دستورية”، مؤكدا أن “الإطار متماسك ومتحد لغاية الآن ومحاولات تمزيقه من داخله غير ممكنة”.
وأشار إلى أن “الدولة العراقية ليست ملكاً للإطار أو التيار”، مشددا على أهمية “تشكيل الحكومة ومن ثم الذهاب نحو تعديل الدستور”.
وأكمل، أن “الحلول تأتي بساعة رحمانية، ويجب اجتماع البرلمان وسنكون مع أي قرار أو تغيير يقرره.. وغير ذلك فليعلنوا ثورة ويسقطوا النظام”.
وفي وقت سابق، أكد الإطار التنسيقي، على ضرورة رفض كل أشكال التجاوز على السلطة القضائية والتشريعية، داعيا “الجماهير” الى الوقوف مع جميع الخطوات القانونية والدستورية لتشكيل الحكومة.
وقال الإطار في بيان (10 آب 2022)، إن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه مساء اليوم، وجرى خلال اللقاء مناقشة جملة من القضايا السياسية في مقدمتها مسار الحوارات الجارية مع بقية القوى الوطنية من أجل الإسراع في استكمال الاستحقاقات الدستورية، والإسراع في حسم مرشح رئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة خدمية تعالج المشاكل الخدمية والامنية التي يعاني منها المواطن”.
وأضاف، “وجدد المجتمعون موقفهم في ضرورة احترام المؤسسات وفي مقدمتها السلطة القضائية والتشريعية ورفض كل أشكال التجاوز عليها وعدم تعطيلها عن أداء مهامها الدستورية”.
وطالب قادة الإطار التنسيقي، وفق البيان، “القوى السياسية الى العمل سوية للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية واستمرار الحوارات البناءة للتوصل الى حلول للأزمة الحالية وتشكيل حكومة قادرة على تجاوز التحديات التي تواجهها البلاد خصوصا في مجال الطاقة وشحة المياه وعدم إقرار الموازنة الاتحادية”.
ودعا الإطار، بحسب البيان، “الجماهير العراقية المؤمنة بالقانون والدستور والشرعية الدستورية الى الوقوف مع جميع الخطوات القانونية والدستورية لتشكيل الحكومة والدفاع عن المسار الديمقراطي الذي نؤمن به جميعا”.