حرية – (13/8/2022)
بسمه تعالى
هذا ندائي الأخير.. وقد أبرأت ذمّتي أمام ربّي وأبي وشعبي
بعد أن انقسم الإحتجاج الى فسطاطين.. صار لزاماً عليَّ أن أتحرّى أيّ الفسطاطين أكثر عدداً وأوسع تعاطفاً عند الشعب العراقي بغض النظر عن انتماءاتهم .
فبعد التوكّل على الله تعالى وحسن توفيقه
أوجّه خطابي هذا الى الشعب العراقي الحبيب بعشائره وشرائحه وطوائفه ونسائه شيباً وشباناً وأطفالاً
فإنني اليوم أعوّل عليكم بالمناصرة للعراق من أجل الإصلاح وإنقاذ ما تبقى منه لكي لا تكونوا لقمة سائغة للفــساد والظـ•ـلم والملــيشيــات والتبـ•ـعية وأهواء الأحزاب الفاســدة والمتسلطة.
نعم، أعوّل عليكم وأتوسّم منكم الشجاعة وعدم الخذلان.. فهي (نهاية الفرصة الأخيرة)
وذلك من خلال مظاهرة (سلمية) ((مليونية)) موحدة من جميع محافظات العراق ومناطقه وقراه وأحيائه بل ومن كل أزقّته ومنازله للتوجّه الى العاصمة بغداد الحبيبة والى ساحة التحرير ثمّ الى أخوتكم المعتصمين لمؤازرة الإصلاح حباً بالعراق.
وذلك بزحف (مليوني) مهيب حاملين أعلام العراق وبيارق الإصلاح ورايات التحرّر وبأصواتكم العالية التي تهزّ عروش الأشـ•ـقياء.. ثم العودة الى منازلكم سالمين آمنين
لنبعث برسالة مليونية شعبية الى العالم كلّه بأن: العراق مع الإصلاح.. والإصلاح مع العراق ولا مكان للفــساد والفاســدين
فكلّكم راع وكلّكم مسؤول عن الإصلاح.. فالقرار قرار الشعب إما الاصلاح وإما فــساد لا يزول وتبـ•ـعية تتجذّر لتمحو كل ما تبقى من خيراتكم وكرامتكم. والله المستعان على ما يصفون. فها هو شهر الإمام الحسين الذي قال : هيهات منا الذلة.. فهبّوا لطلب الإصلاح في وطنكم كما طلب الإصلاح في أمة جدّه صلوات الله عليه وعلى آله وصحبة الأخيار فيا أيها الوطنيون الشرفاء أنتم على أعتاب بَعــث جديد ودكـ•ـتاتور آخر لعلّه بثوب الدين والعقيدة.. وهما منهم براء.. فالله لا يحبّ الفـ*ـساد والله لا يضيع أجر المصلحين والله ناصركم إن ناصرتموه.
فانتظروا التوقيت والتعليمات واستعدوا.
عنه
صالح محمد العراقي