حرية – (14/8/2022)
تشهد الاسواق العراقية زيادة في العرض تقابلها قلة الطلب، بسبب الازمة السياسية والاحتجاجات التي ألقت بظلالها على سوق الشورجة اكبر اسواق العراق الاقتصادية.
ويرى مراقبون اقتصاديون وتجار ان “سوق الشورجة” يمر بأزمة ركود هي الثالثة من نوعها.
وحسب جولة صحفية في سوق الشورجة وسط بغداد، والتحدث لعدد من تجارها.
وأوضح احد التجار طلب عدم ذكر اسمه، أن حالة الركود الاولى التي مرت بالسوق كانت عند اندلاع احتجاجات تشرين في العام 2019.
وتابع أن فترة الركود الثانية التي واجهها تجار الشورجة كانت عند قيام حكومة مصطفى الكاظمي برفع سعر صرف الدولار.
واشار إلى أن حالة الركود الثالثة التي يمر بها العراق قائمة في هذا الوقت بعد انطلاق احتجاجات التيار الصدري.