حرية – (14/8/2022)
سادت حالة من الذعر بين ركاب وطاقم طائرة تابعة لشركة الطيران البريطانية ”جيت 2″، بسبب امرأة، وذلك أثناء رحلتها المتجهة من قبرص إلى مدينة مانشستر في المملكة المتحدة.
وركضت المرأة، بالعقد الثالث من عمرها، نحو قمرة القيادة وهي نصف عارية،، لمحاولة اقتحامها، وهي تصرخ ”الله أكبر“، زاعمة أن بحوزتها متفجرات.
وفي هذا السياق قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إن رجل كان على متن الطائرة بصحبة أطفاله الثلاثة، تمكن من السيطرة على المرأة وتقييدها.
وقام أبراين (35 عاما) بضبط المرأة التي جردت من ملابسها الداخلية، وركضت على متن الطائرة، قبل محاولتها اقتحام قمرة القيادة مرتين بينما كانت تصرخ ”الله أكبر“.
وكانت المرأة التي لم يكشف عن هويتها تشير إلى أنها تحمل متفجرات، كما سألت الأطفال الذين كانوا على متن الطائرة ما إذا كانوا ”مستعدين للموت“.
وأخبرت أيضا، الركاب وطاقم الطائرة المذعورين أن والديها من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي.
وقال أبراين عن تفاصيل ما حدث: ”كان الجميع مذعورين في أثناء مشاهدة ما يحدث، وسألنا أفرادا من طاقم الطائرة لماذا لم يقيدها أحد على الأرض؟“، قبل أن يبادر بنفسه إلى تقييدها.
وتابع: ”عندما ذهبت المرأة إلى قمرة القيادة مرة أخرى، تمكنتُ من السيطرة عليها، بوضعها على الأرض وتقييدها، وفي تلك المرحلة قام الطيار بهبوط اضطراري في باريس“.