حرية – (15/8/2022)
وقال المتحدث باسم الخارجية لإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين: “تابعنا الموضوع عبر الإعلام.. لا نعرف شيئا عن منفذ العملية غير الذي سمعناه من الإعلام الغربي.. ونرفض بصورة قاطعة أن يكون على صلة بإيران”.
وتعليقا على الهجوم على رشدي قال كنعاني: “لا نلوم أحدا غير رشدي وداعميه.. هو تجاوز الخطوط الحمر للمسلمين وأتباع الأديان السماوية وعرض نفسه لسخط شعبي واسع لتطاوله على مقدسات دين سماوي و رسول إلهي”.
وتساءل: “إن كانوا يدعمون حرية التعبير لماذا لا يتحملون آراء المفكرين في بعض الملفات.. لماذا نشهد ازدواجية المعايير لدى الغرب؟”.
وتابع: “ندين إهانة الديانات السماوية من الناحية القانونية.. لا يمكن ادانة عملية استهداف رشدي دون ادانة اهانته للديانة الاسلامية”.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني، أصدر فتوى بهدر دم رشدي عام 1989 بسبب روايته “آيات شيطانية”، التي قرئت وتم تأويلها على أنها استهزاء بالنص القرآني، وبمقدسات المسلمين.