حرية – (21/8/3022)
علق صالح محمد العراقي، العروف بـ’وزير الصدر’، الأحد، بعد إعلان النائبة حنان الفتلاوي موافقتها المشروطة على إجراء مناظرة علنية مع التيار الصدري.
وقال العراقي في تدوينة (21 آب 2022)، “أنزلني الدهر ثم أنزلني ثم أنزلني حتى قيل علي ومعاوية”.
واشترطت النائب عن الإطار التنسيقي حنان الفتلاوي، الأحد، ضمان سلامتها مقابل الموافقة على دعوة الصدر لإجراء مناظرة علنية.
وذكرت الفتلاوي في تغريدة، (21 اب 2022)، انه “استجابة لدعوة سماحة السيد مقتدى الصدر أعلن قبولي بالمناظرة باعتباري أحد قادة الكتل في الإطار التنسيقي شرط ان يضمن سماحته سلامتي بعد انتهاء المناظرة”.
وعلق عضو المكتب السياسي في “حركة عصائب أهل الحق”، محمود الربيعي، الاحد، بشأن دعوة الصدر لمناظرة علنية مع الإطار التنسيقي.
وذكر الربيعي في تدوينة، (21 اب 2022)، أن “المناظرات العلنية المباشرة من أكثر الأساليب الديمقراطية وضوحاً للجمهور وكشفاً للمخفي من الأمور”.
وأضاف الربيعي “أنا أؤيد الدعوة لها بين ممثل لقيادة التيار وممثل لقادة الإطار، لنضع النقاط على الحروف على أن تكون ثمرة المناظرة التسليم بالحقائق والاحتكام للدستور والقانون وإنهاء الأزمة”.
وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت سابق، تقديمه مقترح للأمم المتحدة لمناظرة علنية مع “الفرقاء السياسيين”.
وكتب الصدر في تدوينة (20 آب 2022)، “نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحاً للأمم المتحدة (لجلسة حوار) بل (مناظرة) علنية وببث مباشر.. مع الفرقاء السياسيين أجمع. فلم نر تجاوباً ملموساً منهم”.
وأضاف، أن “الجواب كان عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع.. ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب.. ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق لذا نرجو من الجميع إنتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عن ما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية”.
وتابع الصدر، “فلا يتوقعوا منا حواراً سرياً جديداً بعد ذلك.. فأنا لا أخفي على شعبي شيئا ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو (قتلي) أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر”.
وأردف “إنني قد تنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي. وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق”.