حرية – (27/8/2022)
الشرطة التايلاندية
أنقذت الشرطة التايلاندية امرأة مقيمة بالعاصمة بانكوك علقت ثلاثة أيام في حمّام منزلها، وذلك بعد خلع الباب، بحسب ما أعلنته السلطات اليوم الجمعة 26 أغسطس/آب 2022.
ووفقاً لوسائل إعلام تايلاندية، فقد أخبرت السيدة البالغة من العمر 54 عاماً، الشرطة بأنها فقدت الأمل، لأنه لم يسمع أحدٌ نداءاتها طلباً للمساعدة، وكانت قد كتبت رسالة وداع على جدار الحمام باستخدام مستحضرات التجميل كي تخبر أسرتها بما يجب أن تفعله بشأن ممتلكاتها بعد وفاتها.
وكتبت المرأة في رسالتها: “محاصرةٌ هنا منذ 22 أغسطس/آب، أشرب ماء الصنبور للبقاء على قيد الحياة. وإذا نضب الماء فسأموت، حاولت أن أحفر طريقاً للخروج وصرخت ولكن لم يسمعني أحد”.
وقالت الشرطة إن المرأة خافت على حياتها لدرجة أنها كتبت وصيتها على جدران الحمام الضيّق باستخدام مستحضرات التجميل.
وعلقت الضحية، مساء الإثنين الماضي، في حمّام منزلها حيث تعيش بمفردها، ومن المحتمل أن تكون نوبة ذعر قد ساهمت في كسر مقبض الباب.
وأبلغت شقيقتها، الخميس، مركز الشرطة بمنطقة فرا خانونغ في بانكوك عن فقدان الاتصال بها.
واستخدم أفراد الشرطة أدوات لقطع قفل بوابة المنزل ودخلوا المبنى، وعند الوصول إلى الطابق الثالث، سمعوا طرقات عالية ونداءات استغاثة من المرحاض ووجدوا المرأة محاصرة داخله.
وأوضح النقيب في شرطة فرا خانونغ، تشانشاي سونسيانغ، لوكالة فرانس برس، أن “شقيقتها لم تستطع الاتصال بها مدة ثلاثة أيام، لذلك طلبت المساعدة من الشرطة للذهاب لرؤية (الضحية)، حيث كانت الأبواب الأمامية مغلقة من الداخل”.
ولفت النقيب في الشرطة إلى أن الضحية في حالة جيدة إلى حد ما، ولم تضطر للذهاب إلى المستشفى لإجراء فحوص.