حرية – (31/8/2022)
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس، الأربعاء، إلى الصلاة من أجل الشعب العراقي، مؤكدا أن الحوار والأخوة هما الدرب الواجب اتباعها لمواجهة الصعوبات الراهنة والتوصل إلى الهدف المنشود.
وقال فرنسيس، في تغريدة على “تويتر” (31 آب 2022)، “أتابع بقلق أحداث العنف التي وقعت في بغداد خلال الأيام الماضية”.
وأضاف، “لنصلِّ معًا من أجل الشعب العراقي. إنَّ الحوار والأخوة هما الدرب الواجب اتباعها من أجل مواجهة الصعوبات الراهنة والتوصل إلى الهدف المنشود”.
وأشاد البطريرك لويس روفائيل ساكو، في وقت سابق، بموقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بسبب موقفه الأخير الذي دعا من خلاله إلى وقف العنف في المنطقة الخضراء.
وقال ساكو في بيان (31 آب 2022): “نشيد بموقف الصدر الذي تحلى بالشجاعة والمسؤولية الانسانية والوطنية، بدعوته إلى وقف العنف والانسحاب من المنطقة الخضراء”.
وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في وقت سابق، الحداد لمدة 3 ايام على “ارواح شهداء العراق من المتظاهرين المحتجين والقوات الامنية”.
وذكر الحلبوسي في بيان، (31 اب 2022)، انه “بناءً على طلب (السيدات والسادة النواب)، أعلن الحدادَ في المجلس لمدة 3 أيام على أرواح شهداء العراق من المتظاهرين المحتجين والقوات الأمنية بجميع تشكيلاتها، الذين راحوا ضحية الاحداث المؤسفة في اليومين الماضيين”.
ودعا الحلبوسي “رئيسَ مجلس الوزراء إلى إعلان الحداد العام في البلاد، راجياً المولى القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان”.
ووجه رئيس تحالف الفتح هادي العامري، في وقت سابق، نداء الى قادة الكتل السياسية مع قرب حلول زيارة اربعين الامام الحسين.
وذكر العامري في بيان، (31 اب 2022)، انه “نحن على اعتاب زيارة الاربعين المقدسة ، حيث نستذكر لوعة استشهاد ابي الاحرار واهل بيته واصحابه ونجدد المأتم الخالد ، في هذه الايام الحافلة بمشاعر الولاء والحب لأهل بيت النبوة عليهم السلام ، أقسم على كل الاخوة القادة والقوى السياسية بمصاب الحسين عليه السلام ان يعلنوا الصمت السياسي والاعلامي وان يعتمدوا خطابا معتدلا يجمع ولا يشتت ويوثق ولا يفرق ، وان يكفوا عن التصريحات التي تبعث على الحقد والكراهية والضغينة”.
واضاف العامري “وان لا نتحدث في ايام الحسين الا عن رسالة الحسين في مواجهة الظلم والعدوان ورفض الخضوع للظالمين ، فلتتظافر كل الجهود من اجل تهيئة المستلزمات المطلوبة لانجاح هذه الزيارة المقدسة”.
ولفت الى انه “من اجل تهدئة النفوس، واعادة الثقة والمودة بين ابناء الوطن الواحد، وبين ابناء المذهب الواحد وبين ابناء الشهيدين الصدريين العزيزين ، وان شاء الله ببركة دم الحسين الطاهر سنتجاوز هذه الاحداث وآثارها الاليمة والحزينة”.
وختم بالقول: “اللهم وحد كلمتنا على التقوى واجمع قلوبنا على الهدى”.
وهاجم صالح محمد العراقي، المعروف بـ “وزير الصدر”، في وقت سابق، قوى الاطار التنسيقي، واصفاً مواقفهم بـ “الوقحة”.
وذكر العراقي في منشور، نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي(31 اب 2022)، انه “لم استغرب ولا طرفة عين من مواقف (الاطار التنسيقي الوق.ح) ولا من (مليشياته الوقحة) حينما يعلنون وبكل وقاحة متحدين الشعب برمته وبمرجعيته وطوائفه بأنهم ماضون بعقد البرلمان لتشكيل (حكومتهم الوقحة) وما زال دم (المعدومين) غدرا من المتظاهرين السلميين وبطلقات مليشياتهم القذرة لم يجف.. وكأن المقتول ارهابي او صهيوني ولا يمت الى (المذهب) بصلة او الى (الوطن) بصلة”.
واضاف العراقي “نعم تلك وقاحة ما بعدها وقاحة فلا دين لهم ولا اخلاق ولا يتحلون بقليل من (شرف الخصومة) فيا له من (ثالوث وقح) لا يعرف معنى الاصلاح ولا الثورة ولا السلمية ولا معاناة الناس على الاطلاق”، موضحاً “تلك ثلةٌ عشقت الفساد والمال والرذيلة وتغذت عليها كالدابة التي تغذت على العذرة فما عادت صالحة حتى للاكل، عشِقت الفساد الذي تتغذى وتنمو قوتها منه ولم تحاول ولو لمرة واحدة كشف ملف فساد واحد وكأنهم معصومون!!”.
واشار الى “انهم لا يعشقون الفساد فحسب بل انهم يبغضون الاصلاح والمصلحين ويرقصون على (شهدائهم) مرة وعلى (انسحابهم) من البرلمان مرة ومن المظاهرات مرة اخرى وكأن الشهداء والمنسحبين من جنسية ليست عراقية ومن اقلية لا تملك الملايين من المحبين والمنتمين في هذا الوطن انها الوقاحة يا سادة”.
ولفت الى انه “راع الوجود.. وجودهم في السلطة والطغمة الفاسدة المقيتة التي حانت بشائر زوالها ولتعلموا انني لم ولن اتردد في كتابة هذه المقالة فانها وان كانت شديدة او يعتبرها البعض خارجة عن سياقات السياسة الا انها الحقيقة المرة التي يجب ان ينطق بها الناطقون ويلهج بها اللاهجون وإلا كان الساكت شيطاناً اخرس لا يحب الوطن”.
وتابع العراقي “من هنا اذا لم يعلنوا الحداد فليعتبروني والتيار من اليوم عدوهم الاول بكل السبل المتاحة وبعيدا عن العنف والاغتيالات التي قرر الفاسدون ان يصفوا خصومهم بها
وهذا ندائي للجارة ايران.. ان تكبح جماح بعيرها في العراق والا فلات حين مندم”.