حرية – (6/9/2023)
انتابت حالة من الرعب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر” بسبب التحذيرات الصادمة التي أطلقها العلماء، محذرين من ذوبان محتمل لما يُعرف بـ “نهر القيامة “الجليدي، وذلك بعد تآكل “نهر ثويتس الجليدي”، في القارة القطبية، والذي يؤدي إلى رفع مستوى سطح البحر لعدة أمتار، ما يؤدي بدوره لإغراق عدد من المدن الساحلية في العالم.
ذوبان نهر القيامة الجليدي
نقل أحمد طه الواصل مخاوفه بسبب ذوبان نهر القيامة فقال “نزيف نهر القيامة الجليدي سيغير معدلات سطح البحار في العالم، فنهر ثويتس الجليدي الضخم، غرب أنتاركتيكا، يحتوي على ما يكفي من الجليد لرفع مستوى سطح البحر العالمي بأكثر من 25 بوصة، الأمر يثير القلق”.
وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن استقراره نهر ثويتس “نهر القيامة الجليدي”، على المدى الطويل أمر مشكوك فيه لأن النهر الجليدي ينزف المزيد والمزيد من الجليد، وسيؤدي ذوبانه لإضافة 25 بوصة إلى مستويات سطح البحر العالمية، وتغيير السواحل.
وعبر رائف الزغبي عن مخاوفه قائلًا: “كان هناك حوالي ثماني بوصات من ارتفاع مستوى سطح البحر منذ عام 1900، وهو الشيء الذي يجبر بالفعل المجتمعات الساحلية على مغادرة منازلهم ويؤدي إلى تفاقم المشاكل البيئية مثل الفيضانات وتلوث المياه المالحة، لكن القلق هو أن ثويتس، الذي يُطلق عليه أحيانًا “نهر القيامة الجليدي” بسبب دوره الأساسي في المنطقة، قد لا يكون النهر الجليدي الوحيد، إذا تم تفريغها في المحيط، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث تفاعل متسلسل إقليمي وسحب الأنهار الجليدية الأخرى المجاورة معه، مما يعني ارتفاع مستوى سطح البحر لعدة أمتار”.
ذوبان أنهار أنتاركتيكا
ويُعتقد أن الأنهار الجليدية في غرب أنتاركتيكا معرضة لظاهرة تُعرف بـ “Marine Ice Cliff Instability”، عدم استقرار الجليد، حيث يكشف الجليد المتراجع عن ارتفاع متزايد، ومنحدرات جليدية غير مستقرة تنهار في المحيط.
وقال وسيم عبد العال “سيؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر لعدة أمتار إلى إغراق العديد من المدن الرئيسية في العالم- بما في ذلك شنغهاي ونيويورك وميامي وطوكيو ومومباي. وستغطي أيضا مساحات شاسعة من الأراضي في المناطق الساحلية وستبتلع إلى حد كبير دولًا جزرية منخفضة مثل كيريباتي وتوفالو وجزر المالديف”.
وعلق كريم عبد الواحد قائلًا: “ذوبان أنهار الجرف الجليدي في ثويتس، سيكون بمثابة بداية النهاية للنهر الجليدي. فإن نهر ثويتس الجليدي سوف يفرغ كل جليده في المحيط على مدى العقود التالية إلى القرون. والأنهار الجليدية الأخرى غير المستقرة”.
مخاوف وصدمة الذوبان
لا يزال العلماء يتعاملون مع عدم استقرار الجليد في نهر القيامة ويطلقون استفسارات حول مستقبل الأنهار الجليدية في غرب أنتاركتيكا. في حين أن انهيار ثويتس يمكن أن يؤدي إلى حدث انهيار بالجملة، مشيرين إلى أن زعزعة استقرار الجرف الجليدي والجبل الجليدي ثويتس قد تؤدي إلى نوع من النتائج الكارثية التي يخشى البعض منها.
وأكدت الدراسات على استمرار تراجع نهر ثويتس الجليدي إلى مستويات البحار العالمية لسنوات عديدة مقبلة، بحسب إيلا جيلبرت، باحثة في علوم المناخ بجامعة ريدينج.
وعبرت فاطمة سيد عبد الله عن مخاوفها قائلة: “الأرض في خطر بسبب انهيار نهر القيامة الجليدي”
وعلقت مروة هادي “والله قلوبنا هي الي ذابت.. اعملولنا قبور وادفنونا حيين.. وبعد فترة يخرج المسيح الدجال.”
وقال كول مودنج ديو ” كيف انهار والبحار والجبال تذوبان من الثلوج وانهار اوربى نصيبها جفاف برغم اوربى اقرب بكثير لتلك الجبال والبحار المذوبة”.
وردت أمينة نادر قائلة “افلا يرون ان نأتي الارض ننقصها من اطرافها. افهم الغالبون/ الاية 44 الانبياء فأي آيات الله تنكرون!؟” أما بسمة علي محمد فقالت “توكلنا علي الله الدار الآخرة خير وأبقى”.
نهر القيامة على حافة الهاوية
وعبرت آماني العبد الله عن مخاوفها فقالت:”نهر يوم القيامة الجليدي” في أنتاركتيكا يبدو حرفيا كـ”المنشب أظافره”! يقول خبراء إن نهر “ثويتس” الجليدي في القارة القطبية الجنوبية يقاوم على حافة الهاوية وكأنه “منشب أظافره” فيها، بعد اكتشاف تراجعه أسرع مرتين مما اعتُقد سابقا على مدى 200 عام الماضية.”
وقال عمر المدخلي ” ويطلق على هذا النهر “نهر القيامة الجليدي doomsday glacier” بسبب دوره الأساسي في المنطقة، إذا ذاب، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث ذوبان متسلسل إقليمي للأنهار الجليدية الأخرى المجاورة معه، مما يعني ارتفاع مستوى سطح البحر لعدة أمتار. سيؤدي ذلك إلى إغراق مدن عدة منها شنقهاي ونيويورك وميامي.”