حرية – (13/12/2021)
أعلن الجيش الإيراني تسلم قواته البحرية حاملة المروحيات “مكران” التي تعتبر أكبر سفينة عسكرية إيرانية، وذلك بحضور قائد الأركان اللواء محمد باقري، وقائد الجيش اللواء عبد الرحيم موسوي.
وقال مراسل RT في طهران إن مهمة “مكران” تتمثل في إرساء الأمن البحري في منطقة رأس الحد وخليج عدن والبحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث سترسل إلى هذه المناطق.
وسفينة مكران هي سفينة تجارية مطورة، تم تحويلها خلال ستة أشهر، إلى سفينة عسكرية لدعم الأساطيل القتالية التابعة للبحرية الإيرانية في المياه الدولية والإقليمية، وهي مسؤولة بشكل خاص عن شمال المحيط الهندي ومضيق باب المندب والبحر الأحمر.
ووصف تقرير للجيش الإيراني السفينة بالجزيرة المتنقلة، حيث يبلغ وزنها 121 ألف طن، وتضم منصة لإطلاق وهبوط المروحيات بوزن 950 طنا وبمساحة 3200 كيلومتر مربع.
ويمكن للسفينة حمل خمس طائرات مروحية في وقت واحد، وحمل 82 ألف طن من مختلف وحدات الدعم القتالية، وقادرة على الإبحار ألف يوم وليلة دون اتصال بالساحل.
وقال الجيش الإيراني إن السفينة “مكران” يمكن أن تعمل كقاعدة جوية متنقلة لدعم عمليات القوات الخاصة، وكذلك عمليات الصواريخ باستخدام كاسحات الألغام والمروحيات المضادة للغواصات والمروحيات القتالية السطحية، وجمع المعلومات الاستخباراتية وإرسالها إلى مراكز القيادة، إضافة إلى التحكم بالطائرات بدون طيار وتوجيهها للرحلات بعيدة المدى.