حرية – (13/9/2022)
تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، انطلقت، اليوم الثلاثاء، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية بحضور 10 آلاف شخص و200 متحدث من 90 دولة يشاركون في أكثر من 100 جلسة وورشة عمل.
وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه أن «دعم وتمكين ولي العهد كان له انعكاسه على مجتمع الرياديين والشركات في المملكة ونتج عن ذلك تبني حلول الذكاء الاصطناعي لتخدم المجالات الحيوية في الصحة والطاقة والاقتصاد الرقمي»
وأكد السواحه أن «مشروع “ذا لاين” يُمثل هدية من ولي العهد للبشرية في كيفية تخطيط المدن إلى الـ150 سنة القادمة وكيفية تطويع المملكة لحلول الذكاء الاصطناعي والبيانات لبناء المجتمعات المستدامة»
ومن المقرر أن تناقش القمة العالمية جملة من الموضوعات التي تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات مثل المدن الذكية، وتنمية القدرات البشرية، والرعاية الصحية، والمواصلات، والطاقة، والثقافة والتراث، والبيئة، والحراك الاقتصادي، وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت القمة عرضًا حيًا امتزج فيه الإنسان مع التقنية ليحكي للعالم كيف يمكن للبشر أن يكون لهم مستقبل أفضل بفضل الذكاء الاصطناعي.
وتعد القمة فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمّع أكثر من 200 متحدث يمثلون 90 دولة في العالم تحت سقف واحد في مدينة الرياض، وذلك للاستماع لرؤاهم وطرحهم خلال مشاركاتهم في أكثر من 100 جلسة عمل وحلقات النقاش والورش المصاحبة والاطلاع على أكثر من 40 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي التي سيتم استعراضها خلال القمة من جهات ابتكارية محلية وعالمية.
وسيتم خلال أعمال القمة توقيع أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين العام والخاص داخل المملكة وخارجها، وإعلان 8 مبادرات محلية ودولية ما بين شركات ومؤسسات عالمية في سبيل تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته.