حرية – (15/9/2022)
حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، من أن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران وصلت إلى طريق مسدود، وقال إنه من غير المتوقع إحراز تقدم في الأيام المقبلة.
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء: “أخشى أنه بسبب الوضع السياسي في الولايات المتحدة، فضلا عن تغییر العدید من الاتجاهات دون نتائج، فإن المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع إيران تصل إلى طريق مسدود”.
وأشار بوريل إلى أنه في وقت سابق، كانت الآراء في المفاوضات تتجمع، ولكن بعد الصيف، أصبحت وجهات النظر تبتعد عن بعضها بعضا.
وقال في إشارة إلى أن مقترحات إيران لم تكن مساعدة وبالتالي فإن المناخ السياسي الحالي غير موات: “يؤسفني أن أقول هذا، لكنني لا أتوقع أي تقدم في الأيام المقبلة”.
کما طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عشية اجتماع الجمعية العامة لهذه المنظمة، إيران بإجراء “حوار جاد” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
وقال غوتيريش: استقلال الوكالة ضروري ويجب الحفاظ عليه. لا ينبغي للأطراف في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي استخدام الوكالة كأداة ضد بعضها بعضا.
وقد عادت مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مرة أخرى إلى حالة من الغموض، بعد أن طلبت إيران إغلاق ملف التحقیقات في مواقعها الثلاثة المشبوهة وإصرارها باستمرار على إغلاق هذا الملف بشكل نهائي وهو ما تعارضه الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتؤكد في المقابل أن لا علاقة لتحقيقاتها بملف المفاوضات النووية.