حرية – (15/9/2022)
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى تعتبر لعن الصحابة واتهام أمهات المؤمنين أمرا يرتقي إلى الكفر والشر وفسق وسبيلا إلى تفتيت الأمة الإسلامية.
وذكر الاتحاد الذي يترأسه علي قرداغي في بيان مطول مسنود بآيات منا القرآن الكريم والنصوص الشرعية أن التهجم والإساءة للصحابة ستؤدي إلى تفتيت الأمة وأنها فتنة وحركة طائفية قبيحة لا يقبلها أي مسلم مهما كانت طائفته.
وجاء في البيان نحن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يضم عشرات الآلاف من العلماء وعشرات الجمعيات العلمية، ندين كل إهانة للنبي الحبيب وآله، ونرسل لهم الصلاة والسلام في صلواتنا، ولا يمكن إقامة صلاتنا بدونها، كما نعبر عن حبنا للصحابة.
وتابع بالقول، لذلك، فإننا ندعو جميع مسؤولي الشيعة، بمن المراجع، إلى منع هؤلاء الجهلة من ارتكاب الإساءة المميتة والتي تؤدي إلى المزيد والمزيد من تفتيت الأمة ولن يؤدي إلى بناء الوحدة، بل سيصبح خدمة للمشروع الصهيوني والصليبي.
وأخيراً، نحن في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نؤيد ما ورد في البيان الصادر عن المجلس الفقهي العراقي بكل قوتنا.