حرية – (22/9/2022)
قال رئيس “المجلس الاستشاري العراقي” فرهاد علاء الدين، الخميس، إنه لا توجد وساطات بين القوى السياسية وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لافتاً الى ان الاخير لا زال يلتزم الصمت حتى اليوم.
وذكر علاء الدين في سلسلة تغريدات، (22 ايلول 2022)، ان “الحراك السياسي الجانبي مستمر من دون تقدم الى الامام، ونقاش حامٍ حول ورقة (تحالف ادارة الدولة) بين القوى السياسية لايجاد قواسم مشتركة”، موضحاً ان “الصدر يلتزم الصمت بعد الأربعين ولا يتجاوب مع المبادرات المطروحة لحد اللحظة ولا صحة عن زيارة الوفد الثلاثي للحنانة”.
ولفت الى ان “المشهد الشيعي: الاطار يجتمع ويؤكد على: السوداني مرشحهم الوحيد ولا تجديد للحكومة الحالية”، مبيناً انه “فيما يستمر التباين في مواقف قادة الاطار: هناك من يريد المنصب لنفسه ومن يريد ان يراضي الصدر ومن يريد ان يمضي من دون تريث”.
واضاف ان “هناك غموضا حول حراك التيار الصدري القادم وتوقف تغريدات وزير القائد”.
وعن المشهد الكردي، ذكر ان “اجتماع القمة بين بارزاني وطالباني لم يسفر عن حل الخلافات حول الانتخابات وكركوك ورئاسة الجمهورية”، لافتاً الى ان “القوى الكردية تدرس ورقة الاطار للدخول في الحكومة القادمة ونقاط الخلاف يبقى كركوك، النفط والغاز”.
واوضح انه “لاتغيير في المشهد السني، وان مفاوضاتهم تركز على الوزارات والنازحين والجرف”.
واكد ان ” هناك توقعات حول انعقاد جلسة يوم 27 من ايلول لانتخاب النائب الاول ويليها جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الكتلة الاكبر، وتتراوح التكهنات حول تشكيل الحكومة القادمة بين اسبوعين وشهرين”.
وختم بالقول ان “الاطار غير قادر على اتخاذ القرار واللوبي الدولي يعمل على قدم وساق لتغير المسار”.