حرية – (24/9/2022)
عاش البشر على الأرض منذ فترة طويلة، وخلال وجودهم، تطوروا وتكاثروا وحاربوا وحققوا بعض الإنجازات العظيمة، وخلال ذلك، قاموا ببناء العديد من المدن الكبيرة والصغيرة، حيث حققت هذه المدن أغراضها لمساعدة الأشخاص على بناء حضارتهم.
ومع ذلك، لم يتخيل أحد أن بعض هذه المدن ستختفي دون أثر، ورغم العثور على العديد من المدن، لا تزال بعضها مخفية إلى الآن، ما أثار الشك بأن هذه المدن ربما كانت أساطير وليست حقيقية.
وفي هذا الصدد، رصد موقع ”ذا ترافيل“ مجموعة من المدن المفقودة التي لم يتم العثور عليها حتى الآن.
إل دورادو
كانت مدينة إل دورادو معسكرًا للتعدين في منطقة كولورادو، ويُعتقد أن موقعها في جبال الأنديز في بيرو، وألهمت هذه المدينة المفقودة حاليًا المستكشفين والباحثين عن الكنوز من جميع أنحاء العالم لسنوات عديدة.
ويقال إن هذه المدينة هي موطن لثروة هائلة من الذهب. واختفت إل دورادو بعد فترة وجيزة من وصول بعض الغزاة الإسبان إلى جبال الأنديز للبحث عن كنوزها، وبحث العديد من المستكشفين على مر السنين عن هذه المدينة، لكن لم يعثروا عليها، ولا أحد يعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه المدينة حقيقية بالفعل أم لا.
وأثناء البحث عن المدينة، تم العثور على العديد من المدن المفقودة الأخرى، لذلك لا يزال هناك أمل قائم في أن يتم العثور عليها.
مدينة كالاهاري المفقودة
تشكل مدينة كالاهاري المفقودة لغزًا تاريخيًا، وهناك تكهنات حول وجود مدينة صحراوية قديمة، ويُعتقد أن هذه المدينة قد ضاعت في رمال صحراء كالاهاري، التي تبلغ مساحتها 350 ألف ميل مربع، وتضم بوتسوانا وناميبيا وجنوب إفريقيا.
وكان قد بدأ البحث عن هذه المدينة في عام 1885 بعد أن زعم مستكشف يدعى ”ويليام ليونارد“ أنه اكتشف بقايا حضارة مفقودة في صحراء كالاهاري، وتم إجراء عمليات بحث لاحقة عن هذه المدينة ولكن لم يتم اكتشاف أي شيء حتى الآن.
ثينيس
تعتبر مدينة ثينيس أو تجينو، عاصمة السلالات الأولى لمصر القديمة، ولم يتم اكتشاف ثينيس حتى الآن، إلا أنه تم توثيقها من قبل الكتاب القدماء مثل كتاب الموتى المصري وكتابات الكاهن مانيتو.
وتمتلك ثينيس أهمية كبيرة لأنها كانت عاصمة مصر خلال الأسرة الأولى لمصر القديمة. وأشارت السجلات التاريخية إلى أن هذه المدينة سقطت بعد نقل العاصمة إلى ممفيس.
ليونيس
أشارت الروايات والأساطير إلى أن مدينة ليونيس التي تمتد من الجزء الغربي من كورنوال، جنوب غرب انجلترا، إلى جزر سيلي، فقدت بعد أن غرقت وابتلعها البحر.
وتردد أن هذه المدينة كان يسكنها أناس جميلون، وكان لديها أرض خصبة وأكثر من مئة كنيسة، وانتشرت بعض الروايات بأن الموجودين على الساحل الغربي لكورنوال يسمعون الأجراس.
أتلانتس
تعتبر أتلانتس المدينة المفقودة الأكثر شهرة في العالم، وروى أفلاطون أن البحر قد ابتلع حضارة عظيمة منذ أكثر من 2000 عام، وكان مؤسسها نصف إله ونصف إنسان.
وبالرغم من كون هذه الأسطورة مثيرة للاهتمام، إلا أن الكثيرين رأوا أنها ما هي إلا عمل خيالي لأفلاطون، وأنه لا توجد مدينة فعلية بهذا الاسم على الإطلاق.
مدينة وبار الصحراوية
رددت بعض الأساطير لفترة طويلة وجود مدينة صحراوية مدفونة في رمال الصحراء، معروفة باسم أوبار، ويطلق عليها أيضًا ”أتلانتس أوف ذا ساندز“ وهي مدينة ضائعة في الصحارى الجنوبية لشبه الجزيرة العربية، يُعتقد أنها تدمرت جراء كارثة طبيعية أو كعقوبة من الله.
ثولي
يقال إن ثولي جزيرة تقع في أبعد مكان في أقصى شمال الأرض عند حافة القارة المتجمدة، وقيل إنها إحدى دول اسكندنافيا أو آيسلندا، ويرى البعض أنها في اسكتلندا أو بريطانيا.
تم الكشف عن هذه المدينة لأول مرة من قبل المستكشف اليوناني ”بيثياس“، وزعم في وصفه أن الشمس لا تغرب على هذه الأرض في أشهر الصيف ولا تشرق في الشتاء.
أزتلان
كانت أزتلان مسقط رأس الأزتيك الأسطوريين الذين عرفوا بارتباطهم بإحدى أعظم حضارات الأمريكيين الأصليين التي عرفها العالم على الإطلاق.
وتردد أن أزتلان كانت جزيرة مليئة بالأسماك الجميلة والطيور، وقيل إن المدينة ضاعت ونسيت بعد أن هاجر الناس إلى وادي المكسيك، وتردد أن هذه المدينة تقع في غرب المكسيك أو ربما في بعض أجزاء من ولاية يوتا.