حرية – (26/9/2022)
قال الكرملين، اليوم (الاثنين)، إن اتصالات «متقطعة» جرت بين روسيا والولايات المتحدة بشأن قضايا متعلقة بالأسلحة النووية، وذلك بعدما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أيام، بأنه «لم يكن يُخادع» حين تحدث عن استعداده لاستخدام مثل هذه الأسلحة إذا شعرت روسيا أن وحدة أراضيها معرضة للتهديد.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الجانبين حافظا على قناة مفتوحة للحوار، لكن محدودة، بما يسمح «بتبادل الرسائل الطارئة» بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.
وأبلغ بيسكوف الصحافيين: «هناك قنوات للحوار على المستوى المناسب لكنها ذات طبيعة متقطعة جداً. فهي تسمح على الأقل بتبادل بعض الرسائل الطارئة عن موقف كل جانب».
وذكر بوتين، الأسبوع الماضي، أن موسكو على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية «لحماية أرضها وشعبها»، في الوقت الذي أعلن فيه عن حملة تعبئة هددت بشكل واضح بتصعيد الصراع المستمر منذ سبعة أشهر في أوكرانيا.
وحذرت الولايات المتحدة، أمس (الأحد)، روسيا، من «عواقب كارثية» إذا استخدمت أسلحة نووية في أوكرانيا.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن بلاده «سترد بحسم» إذا استخدمت روسيا هذه الأسلحة ضد جارتها. ولم يخض في تفاصيل، لكنه قال إن واشنطن أبلغت موسكو في أحاديث خاصة، «ماذا يعني ذلك تحديداً بمزيد من التفصيل».
وامتنع بيسكوف عن التعليق عندما سُئل عما كشفته الولايات المتحدة لروسيا عن معنى ما تقصده بـ«عواقب كارثية».